وضع نظام الملالي وتابعه القطري خطة متعددة الأطراف لاستهداف أمن مملكة البحرين، وكان أحد أبرز أدواتها الخائن سعيد الشهابي، الذي باع وطنه وقرر الارتماء في أحضان الملالي والحمدين، فجاهر بتبعيته لنظام الملالي وأعلن العداء للعرب ودول الخليج.
ودعا الشهابي لإسقاط الحكم في البحرين من داخل مجلس اللوردات البريطاني، وتطاول على شيوخ الخليج في مقالاته عبر قنوات الفتنة القطرية، وتولى رئاسة حركة أحرار البحرين المدرجة على قوائم الإرهاب العربية، ثم قاد مخطط الانقلاب الفاشل ضد العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى في 2011.
وكان الشهابي الخائن أول من أطلق دعوات الاعتصام بدوار اللؤلؤة وإسقاط نظام الحكم، وتحالف مع حركة حق وتيار الوفاء لتشكيل تكتل إرهابي ضد المنامة، لذا أدرجه الانتربول على نشرته الحمراء لتورطه في قضايا الإرهاب.
وفضحت تقارير صحفية عمالة الشهابي للنظام الإيراني، إذ اعتبر ثورة الخامنئي المناهضة للديمقراطية "هدية إلهية"، وعمل لمدة 13 عاما في مكاتب مملوكة للحكومة الإيرانية، وترأس تحرير مجلة العالم الإيرانية الناطقة بالعربية لنحو 9 أعوام، وأشرف على مؤسسة الأبرار التي تديرها الاستخبارات الإيرانية.
ولم يكتف الشهابي بالعمالة لإيران بل سقط في بئر الخيانة القطرية، إذ التقى حمد بن جاسم سرا بالعاصمة البريطانية في سبتمبر 2010، بحثا دعم "أحرار البحرين" ماليا وإعلاميا لتنفيذ فوضى 2011، واتفاقا على تمويل الحركة بـ10 ملايين دولار لتحقيق أجندة الدوحة، عبر إنشاء قناة فضائية يتولى الشهابي إدارتها لتشويه سمعة البحرين، ورصدت السلطات البحرينية رصدت تحويل مبالغ ضخمة للشهابي بعد اللقاء.