سعى تنظيم ا لحمدين من خلال أبواقه الإعلامية لخداع القطريين بشعارات براقة للتغطية على فشلهم الإداري، وللتعتيم على إهمال المنظومة التعليمية والفساد المستشري في الإدارات والمدارس القطرية.
ترغب عصابة الدوحة في نشر الجهل بين القطريين لتنفيذ مخططاتها، لتخريج أجيال جاهلة لضمان استمرار نظام تميم الإرهابي لأكبر فترة في الحكم، هذا بجانب تصعيد الإخوان لنشر الفكر الظلامي بين الطلاب مما أدى إلى انهيار المنظومة التعليمية.
زعمت أبواق تميم أن هناك اهتمام خاص بالتعليم وتربية النشء للمساهمة في تقدم الدوحة ، وهو زعم كاذب وذلك بسبب كثرة شكوى القطريين الذين داب صراخهم للنجاة من تفشي ظاهرة الغش بالمدارس والجامعات القطرية.
ولم تفلح قرارات وزارة التعليم التي أصدرها منذ عدة أشهر، والتي تضمنت عقوبات مشددة بحق الطلاب الذين يتم ضبطهم بوسائل اتصال داخل لجان الاختبار، أو الطلاب الذين يساعدون على ترويج الأسئلة والأجوبة عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وحدد القرار عقوبات تصل إلى إلغاء جميع الاختبارات للطالب واعتباره راسباً في حالة ضبطه يقوم بالإخلال بالنظام العام للاختبارات.
وتضمن القرار حرمان الموظف من المشاركة في أعمال الاختبارات ومن أية مكافآت مقررة عن عمل من هذه الأعمال إذا طبع أو صور أو نشر أو أذاع أو روج بأية وسيلة، أسئلة أو أجوبة أية اختبارات تتعلق بمراحل التعليم المختلفة، بقصد الغش.
تقارير صحفية أشارت إلى أن الطلاب القطريين يتبادلون الحلول تحت أعين المراقبين دون اعتراض، إذا اشتكى أحد التلاميذ من الغش داخل اللجنة يعاقب بالرسوب، مؤكدة على أن المراقبين يخشون من الإدارة الفاسدة فيضطرون للسكوت على المهزلة.