لا يستطيع تنظيم الحمدين مواجهة التحديات الإقليمية وذلك حسب شهادة خبراء عالميين، فبناء على تقرير صحيفة lesechos الفرنسية تم الكشف عن حجم عاصمة الخراب الحقيقي.
عدد فابيان جولياني، أكاديمي وباحث فرنسي، في مقالة مطولة دلالات الانهيار، اعترف بتداعيات المقاطعة العربية على اقتصاد الدوحة الهش، وقال إن عام واحد فقط كان كفيلا بإرباك حسابات تميم كليا، وكشف تلقي الخطوط الجوية القطرية ضربة قاصمة فاقت التوقعات، ورصد المحاولات القطرية الفاشلة لإنقاذ الداخل المتداعي.
ذكر جولياني أن الدويلة الصغيرة تواجه صعوبات هيكلية، دينها الخارجي يبتلع 100% من ناتجها المحلي الإجمالي، تستنزف واردات السلع الغذائية التركية والإيرانية قواها الخائرة، هذاب بجانب أنها لن تفلت من مخاطر جيوسياسية قد تضربها بعزلة أبدية.