صحيفة أمريكية .. ترامب محق في تعامله مع دوحة الإرهاب

  • ثينكر

كشف موقع أمريكان ثينكر، أن إدارة  الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، محقة في تعاملها بحزم مع  دوحة الخراب، بسبب دعمها الكامل للتنظيمات الإرهابية حول العالم، لافتًا  النظر إلى أنه ينبغي على الكونجرس الأمريكي أن يحذو حذوها.

وكانت صحيفة "وول ستريت جورنال"، قد كشفت أن الإرهابي خليفة السبيعي، والمصرفي القطري السابق الذي سُجن بسبب تمويله تنظيم القاعدة، ما زال قادرًا على سحب 120 ألف دولار سنويًا من حساباته في بنك قطر الوطني، وذلك على الرغم من أن وزارة الخزانة الأمريكية تدرج السبيعي في قائمة ممولي للإرهاب منذ عام 2008، والرئيس الأمريكي دونالد ترامب محق في الضغط من أجل انتهاج سياسة أكثر صرامة لمكافحة الإرهاب.

وكشف الموقع الأمريكي أن دويلة قطر تتظاهر رسميًا بأنها لا تدعم الإرهاب، إلا أن قصة  الإرهابي خليفة السبيعي توحي بأن الدوحة تلعب دورًا حيويًا في تمويل الإرهاب . 

وتُتهم جماعات متطرفة مثل حركة طالبان وبعض فروع تنظيم القاعدة والمنظمات المرتبطة بجماعة الإخوان المسلمين على نحو متكرر بتلقي التمويل من قطر، الدولة الغنية بالغاز.

وأشار إلى أنه منذ أحداث 11 سبتمبر، تبذل الولايات المتحدة جهودًا حثيثة، مدعومة بقرارات مجلس الأمن، لوضع حد للدعم المالي للإرهاب. 

وتشكو دول الخليج المجاورة لدوحة الإرهاب والولايات المتحدة بشكل متكرر من عدم إنفاذ قطر لعقوبات الأمم المتحدة، حيث ما زال التزام قطر إزاء ذلك غير واضح، وهذه الحالة الجديدة تجعل موقف الدوحة أشد حرجًا.

وأكد الموقع أن السبيعي وبصفته مسؤول سابق في البنك المركزي القطري، قدم الدعم لزعماء في تنظيم القاعدة، من بينهم خالد شيخ محمد، العقل المدبر لهجمات 11 سبتمبر.

 وأُدرج السبيعي على القائمة السوداء للأمم المتحدة للإرهاب في 2008، ورغم تجميد أرصدته، كما كشف "وول ستريت جورنال" أنه سُمح للسبيعي بسحب ما يصل إلى 10 آلاف دولار شهريًا من حسابه في بنك قطر الوطني لتغطية "احتياجاته الأساسية" المزعومة. 

وأفاد أن قطر أذنت بحصول السبيعي على هذه الإعانة، التي تملصت فيما بعد من القرار الأممي بتجميد حساباته البنكية.

والأنكى من البذخ في سحب الأموال الشهرية هي الطريقة التي استُخدمت بها الأموال. في الواقع، ساعد ذلك المبلغ الشهري السبيعي على تمويل الجماعات الإرهابية على الأقل حتى عام 2013.

بالإضافة إلى عقوبات الأمم المتحدة، تم إدانة السبيعي في البحرين عام 2008 بتهمة تمويل وتسهيل ارتكاب الأعمال الإرهابية. بعد عدم حضوره محاكمته، أُلقي القبض على السبيعي في نهاية الأمر في قطر، وقضى أخيرًا ستة أشهر في السجون القطرية. إنه لأمر عجيب في قطر أن تعاقب بالسجن لستة أشهر فقط نظير تمويل كبار زعماء القاعدة.

خليفة السبيعي، الذي خرج من السجن لتوه، سرعان ما عاود الاتصال بزعماء القاعدة. على الأخص، كان السبيعي على صلة بعناصر القاعدة في إيران بدءًا من 2009، واستمر في إرسال الأموال لكبار زعماء القاعدة في باكستان حتى 2013.

علاوة على دعمها للإرهاب، قطر متهمة باستضافة يوسف القرضاوي، الزعيم الروحي للإخوان المسلمين، الذي قال إنه لا يجوز للمرأة أن "تسافر بمفردها للدراسة في دولة غربية، أو في أي بلد عامة لهذا الغرض". 

إقرأ أيضًا
ذا إنڤيستيجيتيڤ چورنال: الدوحة مولت الإخوان في هولندا والاستخبارات حذرت من خطرهم

ذا إنڤيستيجيتيڤ چورنال: الدوحة مولت الإخوان في هولندا والاستخبارات حذرت من خطرهم

خلال الأعوام التالية لـ2008، بات واضحًا تركيز استراتيجية الإخوان على المدن الكبيرة، وخاصة أمستردام وروتردام؛ إذ ركزت الجماعة على الهولنديين الذين اعتنقوا الإسلام والجيل الثالث من المسلمين

ضاحي خلفان: إخوان اليمن يستمدون فتاوى الهجمات الانتحارية من القرضاوي

ضاحي خلفان: إخوان اليمن يستمدون فتاوى الهجمات الانتحارية من القرضاوي

تاريخ القرضاوي ملء بالفتاوى العدوانية الشاذة ومنها أنه أفتى بالقتال ضد القوات المسلحة والشرطة في مصر ووصف مؤيدي ثورة 30 يونيو بالخوارج