زعم محمد بن عبد الرحمن آل ثاني وزير الخارجية القطري، أن الدوحة تنوي استضافة اجتماع إقليمي لمواجهة الجرائم الوحشية التي ارتكبها تنظيم "داعش"، وذلك بالتعاون مع المستشار الخاص ورئيس فريق التحقيق الدولي المعني بجرائم "داعش" في العراق.
وادعى عبدالرحمن في كلمة له أمام اجتماع وزراء التحالف العالمي لهزيمة "داعش" في واشنطن، أن بلاده لن تألو جهدا في الوقوف بجانب الشعب العراقي في هذه المرحلة "، زاعماً أن مكافحة الإرهاب تحظى بأولوية قصوى لدى دولة قطر.
وواصل عبد الرحمن مسلسله الهابط، محاولا كسب عطف الشعب العراقي، مؤكدا ثقته قدرة الشعب العراقي على تجاوز التحديات التي تواجه عملية إعادة الإعمار، داعيا المجتمع الدولي إلى دعم العراق لإعادة الإعمار.
الجدير بالذكر أن النظام القطري متورط في تمويل الجماعات الإرهابية بالعديد من الدول العربية، وتوفير الدعم المالي واللوجيستي للمتطرفين، عن طريق المؤسسات الخيرية القطرية كغطاء لدعم وتمويل عناصر الجماعات المتطرفة مثل داعش والنصرة.