صفعة قوية تلقاها تنظيم الحمدين الذي يلعب دورًا قذرًا لزعزعة الاستقرار بدول العالم، يمارس الأنشطة الخبيثة من خلف ستار العمل الخيري، يدعم الجماعات المسلحة والإرهابيين لتنفيذ أجندة شيطانية.
اكتشفت جمهورية كوسوفو حقيقة الادعاءات القطرية الزائفة فاتخذت إدارة المنظمات غير الحكومية في الجمهورية قراراً بتعليق نشاط مؤسسة قطر الخيرية، يعود إلى طلب هيئة الأمن المختصة، بسبب تعارُض أنشطة المؤسسة المزعومة مع المصالح الأمنية لجمهورية كوسوفو.
ادعت جمعية قطر الخيرية التزامها الجوانب والقواعد القانونية في جمهورية كوسوفو طوال فترة نشاطها، وأن تنفيذ المعاملات المالية يتم من خلال معاملات مصرفية، وأن التقارير السنوية لمراجع الحسابات المالية لم تلاحظ وجود اعتراض على المؤسسة.
لكن مصادر في كوسوفو تؤكد أن قطر الخيرية كانت ذراع تنظيم الحمدين من أجل تنفيذ ونشر أجنداتها عن طريق استغلال حاجات الدول الفقيرة، وتركز نشاط المؤسسة بشكل مكثف في الدول الأفريقية أو التي تشهد نزاعات إقليمية مسلحة.