عاد الفريق ضاحي خلفان، نائب رئيس الشرطة والأمن العام بدبي في دولة الإمارات العربية المتحدة، لفضح السلوك الخبيث للنظام القطري، حيث علق على تقارب الحمدين المتزايد لنظام الملالي الإيراني، تزامنا مع هجمات حوثية بصبغة إيرانية، لناقلات نفط في الخليج العربي، إضافة إلى استهداف منشآت حيوية في المملكة العربية السعودية.
وفي سلسلة تغريدات له عبر موقع التغريدات القصيرة "تويتر"، تساء خلفان: "لماذا تجمع قطر شذاذ الآفاق وكل المجندين بالارتزاق لتسب العرب أبا عن جد؟".
وأوضح: "في علم الاجتماع إذا سلك الطفل سلوكا مغايرا لعادات وقيم المجتمع سمي حدثا منحرفا… أتذكر حكومة الحمدين.. بالرغم من أن الحمدين كل واحد فيهم أضخم من البعير".
وتابع: "شخصيا قريب من مسؤولي الحكومات في كل دول مجلس التعاون الخليجي ..كلهم قلقون من سلوك قطر في التعامل مع الإرهابيين.. قطر لا تدخر جهدا من دعم تنظيم الإخوان الذي يعتبر حكومات الخليج غير شرعية ما عدا حكومة الحمدين.. سبحان الله ما أجهل هذا التنظيم الإخونجي".
وأشار المسؤول الأمني الرفيع إلى أنه التقى بقادة فكر خليجيين، مشيرا إلى أن كلهم يقولون ما نستغرب منه وقوف حكومة قطر مع إيران وكراهيتها لأهلها.
وأكد الرئيس الإيراني حسن روحاني، السبت الماضي، أن طهران ترغب في تعزيز العلاقات مع الدوحة أكثر من السابق، الأمر الذي أكد عليه أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني، حسبما نقلت وكالة تسنيم للأنباء.
وقال روحاني إن "تعزيز العلاقات مع دول الجوار والصديقة، خاصة قطر، من الأولويات الثابتة في السياسة الخارجية لإيران".
وجاءت تصريحات الرئيس الإيراني وأمير قطر، خلال لقاء بينهما على هامش الاجتماع الخامس لقادة مؤتمر التفاعل وبناء الثقة في أسيا (سيكا) الذي يعقد في عاصمة طاجيكستان.
ويأتي هذا اللقاء بعد أن حملت الولايات المتحدة إيران "مسؤولية" الهجومين اللذين استهدفا، الخميس الماضي، ناقلتي نفط نرويجية ويابانية في خليج عُمان. وبحسب وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية، حدث الهجومان على بعد أقل من 30 ميلا بحريا من السواحل الإيرانية.