في مسعى جديد لزيادة حصيلة الضحايا من العمال الأجانب في قطر، التقى وزير التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية يوسف بن محمد العثمان فخرو، مؤخراً بنائب مدير "إدارة رعاية العاملين بالخارج"، أرنيل اجناسيو، لمناقشة حاجة الدوحة إلى مزيد من العمال المهرة الفلبينيين لتلبية متطلبات القوى العاملة في كأس العالم 2022.
وفي محاولة للتغطية على مسعى نظام تميم الخبيث، قال فخرو: "نحن دائما نتطلع إلى بناء فريق أفضل من الرجال متعددي الجنسيات، على استعداد لدعم طريق قطر نحو الاستدامة وبعد ذلك إلى عام 2022". وأضاف فخرو: "بدأنا بالفعل في توظيف المزيد من العمال الفلبينيين، زاعما أن "رفاهية العمال هو أهم أولوياتنا".
وفي مسعى لتحسين صورة نظامه القاتمة في مجال حقوق العمال، قال فخرو إنه من المقرر إجراء المزيد من الإصلاحات العمالية قريباً، بما في ذلك افتتاح مركز لإصدار التأشيرات في العاصمة الفلبينية مانيلا في الربع الأول من عام 2019.
وتشير التقديرات الأخيرة إلى أن حوالي 260,000 فلبيني يعيشون في قطر، وأنه منذ أوائل عام 2017 ، يُقدر أن الفلبينيين يشكلون رابع أكبر مجموعة من العمال الأجانب في قطر، بعد الهنود والنيباليين والبنغاليين.
وطالت قطر انتقادات دولية عديدة بسبب أحوال العمالة الوافدة لديها، حيث كشفت دراسة لاتحاد النقابات الدولي أن أكثر من 1200 عامل مهاجر لقوا حتفهم خلال المشاركة في تشييد مشروعات تأهيل البنية التحتية لمونديال 2022.