خطط تنظيم الحمدين إلى تفجير المنطقة عبر سلاح الفوضي الإخواني، حيث استخدم الإرهابي اليمني الأصل عبد الرحمن العمودي لتنفيذ خططها الخبيثة.
قطر أوكلت إليه ملف اغتيال الملك السعودي الراحل عبد الله بن عبد العزيز عام 2004، والذي بدوره اجتمع مع بعض المعارضين السعوديين في لندن وأمدهم بأموال من معمر القذافي رئيس ليبيا السابق لتنفيذ عملية الاغتيال، باءت محاولات الحمدين القذرة بالفشل فتم تعيين العمودي رجلاً للدوحة في واشنطن.
وعمل العمودي مستشاراً للرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون، ولكن سرعان ما افتضح أمره فتم اعتقاله لخرق القوانين الأمريكية، بالتحقيق مع العمودي ثبت تورطه بعلاقات مشبوهة بنظام القذافي وجماعات إرهابية أخرى، فحكم عليه بالسجن 23 عام وسحب جنسيته الأمريكية.
العمودي اعترف خلال التحقيقات بعلاقته مع تنظيم القاعدة الإرهابي، وكذالك بعلاقات مع بعض أعضاء ميليشيا حزب الله اللبناني، وحركة الجهاد الفلسطينية، كما أقر باتخاذه مفتي الضلالة يوسف القرضاوي مثلاً أعلى.
النظام القطري حاول التدخل لدى الإدارة الأمريكية للإفراج عن العمودي، حيث طلب حاكم قطر السابق حمد بن خليفة، في زيارته لواشنطن من الرئيس الأمريكي باراك أوباما عام 2011 إطلاق صراحة مما يؤكد أن الرجل صنيعة القطريين وكن طلبه لقي رفض شديد من قبل الأمريكين