لم يتجرع تميم وحده ألم الخسارة بعد إصراره على تمويل الإرهاب، ولكن حلفاء الدوحة أيضا تذوقوا من نفس الكأس، فقد كشرت الولايات المتحدة الأمريكية عن أنيابها أمام تركيا، مما جعل أردوغان يواجه نفس المصير المرعب لتميم.
بسبب مشاركة سلطان الأوهام في دعم الجماعات المسلحة ضربته العزلة الدولية خاصة بعد إعلان الولايات المتحدة الأمريكية التصعيد أمام أنقرة التي دأبت على احتضان الإرهابيين وإمدادهم بما يحتاجون إليه في المنطقة العربية والشرق الأوسط.
إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هددت تركيا بفرض عقوبات بعد رفضها الإفراج عن قس الأمريكي، ولم تكتف بذلك فقد أوقفت بيع مقاتلات إف 35 لأنقرة بسبب سياساتها التخريبية في سوريا وليبيا والعراق والدول الإفريقية.
ومن جانبه فقد رفض الاتحاد الأوروبي انضمام تركيا إليه نتيجة حملتها الشرسة التي قامت بها في قمع الحريات، كما عبر الناتو عن استيائه ولوح بعقوبات بعد التقارب التركي الروسي في المجال العسكري,
نجحت المقاطعة العربية في الكشف عن حجم قطر الصغيرة وكشفت وجه الدوحة الإرهابي فتجرع ذميم الذليل عزلة دولية هو وشركاه في تركيا وإيران التي أصبحت تحت المقصلة الأمريكية.