تباهى الحمدين بتاريخه الأسود في نهب الإرث الحضاري العربي، منظمًا معرضا لاستعراض مسروقاته من الآثار السورية، عبر تعاونه مع ميليشيات جبهة النصرة وداعش، وتحت إشراف المياسة بنت حمد شقيقة تميم العار.
المعرض القطري للمسروقات ضم 100 قطعة نادرة من التراث الثقافي لبلاد الشام يعود تاريخ بعضها إلى القرن التاسع قبل الميلاد، قامت عصابة الدوحة بتهريبها بمساعدة الميليشيات الإرهابية لها هناك لتقوم بعرضها في متاحف الدوحة.
موقع "مودرن دبلوماسي" نشر تقرير يعرض فيه عمليات النهب القطرية للتراث السوري، حيث أكد أن تنظيم الحمدين قد وضعت خطة لشراء حضارة لا تملكها مستغلة الفوضى التي شهدتها المنطقة العربية فيما عُرف إعلاميًابـ "الربيع العربي"، وذلك لتتمكن خلال هذه الأحداث من تهريب التاريخ وملأ خزانتها بالمسروقات.
وأعلن الموقع عن تولي المياسة بنت حمد حملة الشراء المشبوهة للمقتنيات الأثرية، مشيرًا إلى أنها مولت عصابات النهب الممنهج للآثار من دمشق بمساعدة تنظيم داعش الإرهابي.
وأكد الموقع على أن هناك ما يقرب من 25 ألف قطعة أثرية قد تمكنت عصابة الدوحة من تهريبها إما إلى قطر أو أرسلت بها إلى حليفتها الشيطانية أنقرة.