انتشرت ظاهرة تسريب الامتحانات داخل المدارس القطرية، خلال اختبارات منتصف الفصل الدراسي الأول، حيث تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صوراً لاختبارات المواد أثناء وقت الاختبار يتم تسريبها عبر مجموعات واتس آب خاصة، مع وضع الحلول النموذجية لأسئلة الاختبار.
فالبرغم من إصدار وزارة التعليم القطرية قراراً وزارياً تضمن عقوبات مشددة بحق الطلاب الذين يتم ضبطهم بوسائل اتصال داخل لجان الاختبار، أو الطلاب الذين يساعدون على ترويج الأسئلة والأجوبة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، إلا أن هذا القرار مجرد حبر على ورق ولم يتم تطبيقه، وبدت الوزارة عاجزة عن حماية مستقبل الطلاب، وادعت أن التسريبات مجرد حالات فردية تم التعامل معها من قبل الجهات المختصة.
تهاون المسؤولين في القضاء على ظاهرة الغش في الامتحانات تثبت إهمال النظام القطري للتعليم وتفرغه لدعم وتمويل الإرهاب حول العالم، لخلق جيل جاهل من القطريين لضمان بقائه في الحكم، وخاصة أن التسريبات يقوم بها مجموعة من الطلبة بالإضافة إلى مدرسين، مما يشير إلى غفلة عصابة تميم من مسئولي وزارة التعليم، ضاربين بمستقبل القطريين عرض الحائط.