غيانا تجمد اتفاقها مع توتال للتنقيب عن البترول بسبب قطر

  • غيانا

سمعة تنظيم الحمدين الحاكم في قطر، باتت مصدرا للقلق والريبة لكل من يقترب منه، خصوصا بعد الفضائح المتتالية التي تظهر يوميا حول خراب العصابة القطرية ودعمها المستمر للإرهاب والجماعات المتطرفة، فضلا عن الصفقات المشبوهة التي تبرمها لإختراق الدول وتنفيذ أجندتها الخبيثة عبر أموالها الملوثة وصفقاتها المريبة.

وعلى خطى ذلك، قررت حكومة غيانا وقف اتفاقها مع شركة توتال للاستحواذ على حصة من امتياز أعمال الاستكشاف والمشاركة بالإنتاج في منطقتين بحريتين لعملاق الطاقة الفرنسي قبالة سواحل غيانا، وذلك بعد بيع الأخيرة جزء من حصتها لشركة قطر للبترول الحكومية (QP).

وأعلنت قطر للبترول عن إبرام الاتفاق الإثنين الماضي، وقالت إنها ستحتفظ بموجبه على 40% من حصة توتال البالغة 25% من حقوق التنقيب والاستكشاف في منطقة أوريندويك في حوض غيانا البحري في أمريكا الجنوبية.

كمل ستحصل شركة قطر على 40% أيضا من حصة توتال البالغة 25% من حقوق التنقيب والاستكشاف بمنطقة كانوكو في نفس الحوض، وتدير شركة "تولو أويل" أوريندويك، بينما تدير "ريبسول" منطقة كانوكو.

الإعلان القطري، أثار الريبة والقلق لدى حكومة غيانا، حيث صرح مدير وزارة الطاقة في غيانا الدكتور مارك باينو بأن الصفقة غير واضحة بشكل كبير.

وقال باينو: "ما نراه هو أن قطر للبترول تسعى للعودة لاتفاق توتال، لكن لا يمكننا أن نذهب لما هو أبعد من ذلك لأن الاتفاق ما زال في الأيام الأولى"، لافتا إلى أن السلطات تجري مناقشات مع الشريك حتى تتمكن من الحصول على وضوح أكبر عن تلك الصفقة.

وأوضح أن حكومة غيانا تلقت خطاب معاملة من توتال وتقوم بدراسة الوثيقة، واختتم تصريحاته بالقول "إلى أن نفهم الآثار الكاملة للاتفاق ... فلن نعلن عنه".

إقرأ أيضًا
ذا إنڤيستيجيتيڤ چورنال: الدوحة مولت الإخوان في هولندا والاستخبارات حذرت من خطرهم

ذا إنڤيستيجيتيڤ چورنال: الدوحة مولت الإخوان في هولندا والاستخبارات حذرت من خطرهم

خلال الأعوام التالية لـ2008، بات واضحًا تركيز استراتيجية الإخوان على المدن الكبيرة، وخاصة أمستردام وروتردام؛ إذ ركزت الجماعة على الهولنديين الذين اعتنقوا الإسلام والجيل الثالث من المسلمين

ضاحي خلفان: إخوان اليمن يستمدون فتاوى الهجمات الانتحارية من القرضاوي

ضاحي خلفان: إخوان اليمن يستمدون فتاوى الهجمات الانتحارية من القرضاوي

تاريخ القرضاوي ملء بالفتاوى العدوانية الشاذة ومنها أنه أفتى بالقتال ضد القوات المسلحة والشرطة في مصر ووصف مؤيدي ثورة 30 يونيو بالخوارج