في مؤشر يدل على عمق العلاقات بين نظامي الحمدين والملالي الداعمين للإرهاب، ، تبادل رئيسا "شورى" قطر وإيران عبارات الغزل والمديح، وذلك في لقائهما الذي جرى أمس الثلاثاء على هامش الاجتماع الثالث لرؤساء البرلمانات الأوروآسيوية في مدينة أنطاليا التركية.
وفي هذا الصدد، خاطب رئيس مجلس الشورى القطري أحمد بن عبدالله آل محمود، نظيره الإيراني علي لاريجاني قائلاً: "أنت رجل حكيم وتعرف المنطقة جيداً، ولدينا الكثير من الاحترام لك ولإيران"، مضيفا أن العلاقات القطرية جيدة مع إيران منذ فترة طويلة.
ومن جانبه، رد لاريجاني مديح آل محمود، واصفاً الدور القطري بـ"الإيجابي في المنطقة".
وفي إشارة إلى دول المقاطعة العربية، قال لاريجاني لآل محمود: "قاموا بخطواتٍ ضدكم ولكن لم يكن لها تأثير، لأنكم تعاملتم مع الأمر بحكمة"، مضيفا: "شعوب العالم واعية، تريد العيش بشكل مستقل، ولن تتسامح مع أي هيمنة في العالم".
كما اعتبر لاريجاني العلاقات الإيرانية القطرية "تتطور يوماً بعد يوم"، مشيرا إلى المباحثات السياسية والاقتصادية القائمة بين البلدين وتعزيز العلاقات بينهما.
وتشهد العلاقات القطرية الإيرانية طفرة في الأونة الأخيرة، في أعقاب إعلان السعودية ومصر والإمارات والبحرين قطع العلاقات الدبلوماسية مع قطر في 5 يونيو 2017، بسبب دعم الدوحة للإرهاب والانخراط في مخططات تخريبية، بهدف تنفيذ المخطط الإيراني الرامي لبسط النفوذ الفارسي في المنطقة.