واصلت الدوحة سياسة التذلل إلى طهران، من خلال سعى الأمير المدلل تميم بن حمد لإنقاذ أسياده الملالي من أزمتهم الاقتصادية، للالتفاف على العقوبات الأمريكية المفروضة على العاصمة الإيرانية.

وفي سبيل تحقيق ذلك، أطلقت قطر ، مناقصة لمشاركة الشركات في مشروع توسعة حقل الشمال، وهو عبارة عن حقل غاز ضخم تتقاسمه قطر مع إيران.

وأكدت شركة الطاقة "قطر للبترول"، إنها أطلقت الدعوة لتقديم عطاءات أعمال الهندسة والتوريدات والبناء المتعلقة بتوسيع المرافق المشتركة لتخزين وتحميل وتصدير الغاز الطبيعي المسال في مشروع توسعة حقل الشمال.

وأوضحت الشركة أن العطاءات الخاصة بأعمال الهندسة والتوريدات والبناء صدرت بشأن ثلاثة خزانات للغاز الطبيعي المسال، وضواغط لاسترجاع الغاز المتبخر أثناء عملية التخزين والشحن.

وتشمل العطاءات أيضا أنابيب نقل الغاز المسال من خطوط الإنتاج إلى منطقة التخزين، ورصيفين إضافيين لتحميل الغاز المسال، مع إمكانية إضافة رصيف ثالث، وخطوط التحميل والإرجاع ذات الصلة.

الجدير بالذكر أن حقل الشمال أكبر حقل غاز طبيعي في العالم، حيث يضم 50.97 تريليون متر مكعب منه، وتبلغ مساحة الموقع نحو 9.7 ألف كيلومتر مربع، منها 6 آلاف في مياه قطر الإقليمية و3.7 في المياه الإيرانية، واكتشف الحقل عام 1971 وبدأ الإنتاج فيه عام 1989.