أعلنت وكالة فيتش للتصنيف الائتماني في تقرير لها، اليوم الإثنين أن ضغوط السيولة مستمرة في البنوك القطرية عموما، بسبب المقاطعة العربية للدوحة على خلفية دعمها للإرهاب.
وأشار تقرير الوكالة إلى ارتفاع كبير في تكاليف التمويل في قطر بعد تدني الاستثمارات، لافتا إلى أن ضغوط التمويل في البنوك الإسلامية القطرية أقل منها في نظيرتها التقليدية.
وتعرض اقتصاد قطر لهزات عنيفة بعد قطع الدول الداعية لمكافحة الإرهاب في الخامس من يونيو الماضي، العلاقات الدبلوماسية، وخطوط النقل مع قطر؛ بسبب دعم الدوحة للإرهاب، حيث قال صندوق النقد الدولي إن المقاطعة العربية للدوحة كبدت الجهاز المصرفي القطري خسائر كبيرة، مشيرا إلى نزوح كبير للودائع من البنوك ما أدى إلى نقص في السيولة.
واضطرت قطر إلى ضخ نحو 40 مليار دولار في الاقتصاد المحلي والنظام المصرفي، لتعويض نزوح الودائع إلى الخارج في الأشهر الأولى من المقاطعة.