واصل تنظيم الحمدين الداعم للإرهاب إظهار حقده الأسود ضد الرباعي العربي، عبر إطلاق حاشيته وأذنابه وأبواقه المأجورة، حيث أمر تابعه فيصل القاسم بالتحريض الهجوم على المملكة العربية السعودية، ومحاولة إطلاق الشائعات والأكاذيب التي تطال الرياض وقادتها.

فيصل القاسم أحد أبواق قطر، الذي تخصص في الإساءة للمملكة العربية السعودية، ومحاولة التقليل دورها التاريخي والحيوي في المنطقة العربية والعالم بأسره، واصل تغريداته المسيئة للمملكة عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر".

ولم ينفك المأجور السوري عن إطلاق الشائعات والأكاذيب، حيث قال: "السعودية سلمت سوريا لإيران وأجبرت معظم فصائل المعارضة على تسليم سلاحها ومناطقها للنظام، ثم سلمت لبنان لحزب الله، ومن قبل سلمت العراق بوابة العرب الشرقية للفرس، ودعمت الحوثيين أتباع إيران لمواجهة حزب الإصلاح اليمني الإسلامي، ثم راحت تشتكي من الخطر الإيراني خووووش تفكير استراتيجي".

ويبدو أن فيصل القاسم حاول إبعاد الاتهامات التي تطال نظام الحمدين الذي يأويه، وإلصاقها بالمملكة، لكن المنطق كشف عن افتراءاته، حيث قوبلت تغريدة "القاسم" بعاصفة حزم جديدة من قبل المغردين والنشطاء الذين كشفوا كذبّ الإعلامي المأجور.

وتساءل المغردون: "كيف تدعم السعودية الحوثيين؟ وهي في الأصل تدافع عن عروبة اليمن، أمام أطماع الفرس وأذنابهم ومنها مليشيات الحوثي باليمن، حيث أنها هي التي تقود التحالف العربي لدعم الشرعية باليمن ضد الحوثيين.

السعودية سلمت سوريا لإيران وأجبرت معظم فصائل المعارضة على تسليم سلاحها ومناطقها للنظام، ثم سلمت لبنان لحزب الله، ومن قبل سلمت العراق بوابة العرب الشرقية للفرس، ودعمت الحوثيين أتباع إيران لمواجهة حزب الإصلاح اليمني الإسلامي ثم راحت تشتكي من الخطر الإيراني. خووووش تفكير استراتيجي

— فيصل القاسم (@kasimf) May 19, 2019

وعن ادعاءات فيصل القاسم، رد عليه المحلل السياسي عماد الدين الجبوري، قائلا: "هذا كلامك ولا كلام الجزيرة؟ يا فيصل من سلم مناطق سوريا للنظام وإيران هو أردوغان.. من دعم حزب الله ماليا واعلاميا هي قطر من زار الضاحية والجنوب اللبناني هو حمد بن خليفة العراق تم قصفة من قاعدة العيديد والسعودية كانت ضد الحرب.. من دعم ومول الحوثيين هي قطر.. هذه حقائق لا تستطيع تزويرها".

ومن جانبه قال يوسف بن محمد: "يا اخي عماد ؛  فيصل القاسم يهذي هذيان لقلب الحقائق فهو مسير لما يقول وليس مخير ولا يهمه الرد عليه فهذه الأقوال هي مصدر رزقه كلما قربت خزينته من الإفلاس أصدر هذه التفاهات ليقتات من أسياده".

ورغم الفشل الذريع الذي يلاحق قطر على أرض الواقع وفي العالم الافتراضي، يبدو أن إعلامها المأجور يواصل اعتماده على ساحات التواصل الاجتماعي لبث سمومه، ولكنه يخفق مرة تلو الأخرى، فمذيع الجزيرة القطرية سخر حسابه على تويتر لتشويه الدول العربية، وحاول النيل من مكانة المملكة العربية السعودية فارتد كيده في نحره.