قطر تستخدم غزة ستارا لتبرير علاقتها بإسرائيل

لا يتوانى تنظيم الحمدين عن ضرب التقاليد الخليجية والعربية عرض الحائط، ويستمر دائما في سياساته الصبيانية المزعزعة لاستقرار المنطقة، وفي هذا الصدد، أقر رئيس اللجنة القطرية لإعمار غزة محمد العمادي، بوجود "علاقة جيدة" مع إسرائيل، بعدما تعهدت بلاده بتسعة ملايين دولار لمساعدة القطاع.

وقال العمادي لوكالة أنباء أسوشيتدبرس: "عندما تريد أن تعمل في غزة، عليك أن تمر عبر الإسرائيليين... من دون مساعدة إسرائيل، لا شيء يحصل".

وبموجب نظام أنشئ بعد حرب 2014، تنقل مواد البناء إلى غزة عبر معبر تسيطر عليه إسرائيل، وتنسق السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية المشاريع، ويوافق المسؤولون الأمنيون الإسرائيليون على دخول المواد، فيما تشرف الأمم المتحدة على التسليم لضمان عدم تشتتها من قبل المسلحين.

وكشف العمادي أنه طور على مدى سنوات علاقة ودية مع نظيره الإسرائيلي الميجر جنرال يواف موردخاي المعروف رسمياً باسم منسق النشاطات الحكومية في المناطق الفلسطينية، وقال: "يمكنكم القول إنها (أي العلاقة) جيدة"، لكنه لفت إلى أن الأهداف براجماتية، "لمساعدة الناس في غزة، وهذا هدفنا الوحيد".

وناشد العمادي المجتمع الدولي إرسال مساعدات إلى غزة، قائلاً إن الظروف السيئة في القطاع، قد تؤدي إلى موجة جديدة من العنف.

وألقى الضوء على علاقته مع إسرائيل. وقال إن عمله مهني لا سياسي، لكنه لفت إلى أنه لا يمكن للعالم أن يهمل غزة في الوقت الذي تستمر النزاعات السياسية. وأضاف: "هذا جزء من جهدنا، العمل على نحو وثيق مع إسرائيل، ومع الجميع في غزة، لتجنب مزيد من التصعيد والحرب. نريد سلاماً في المنطقة ومساعدة الناس".

إقرأ أيضًا
ذا إنڤيستيجيتيڤ چورنال: الدوحة مولت الإخوان في هولندا والاستخبارات حذرت من خطرهم

ذا إنڤيستيجيتيڤ چورنال: الدوحة مولت الإخوان في هولندا والاستخبارات حذرت من خطرهم

خلال الأعوام التالية لـ2008، بات واضحًا تركيز استراتيجية الإخوان على المدن الكبيرة، وخاصة أمستردام وروتردام؛ إذ ركزت الجماعة على الهولنديين الذين اعتنقوا الإسلام والجيل الثالث من المسلمين

ضاحي خلفان: إخوان اليمن يستمدون فتاوى الهجمات الانتحارية من القرضاوي

ضاحي خلفان: إخوان اليمن يستمدون فتاوى الهجمات الانتحارية من القرضاوي

تاريخ القرضاوي ملء بالفتاوى العدوانية الشاذة ومنها أنه أفتى بالقتال ضد القوات المسلحة والشرطة في مصر ووصف مؤيدي ثورة 30 يونيو بالخوارج