تترنح الدوحة أمام تداعيات المقاطعة العربية القاسية، لتحصد انهيار مدوي في قطاع السياحة بعد انكشاف إرهابها عالميا، وهو ما رصدته فوربس الأمريكية التي فضحت المحاولات القطرية البائسة لوقف نزيف الخسائر.
إجراءات فاشلة لجأت إليها الدوحة، حيث عدلت في قوانين منح التأشيرات لجلب السياح، كما سعت لتمديد فترات السماح لتأشيرات المرور الترانزيت، وهرولت إلى تقديم عروض ضخمة للمسافرين على الخطوط القطرية، كما حاولت جذبهم لمطار حمد بن خليفة دون جدوى فتفاقمت الخسائر.
قطر حصدت النتائج المخيبة، وقد تجلى ذلك في اعتراف الهيئة العامة للسياحة في قطر التي أكدت تراجع الزوار، وفقدانها أكثر من 500 ألف زائر بنسبة 46%، وعجزها عن تعويض الوافدين من دول مجلس التعاون، بخلاف انهيار معدلات إشغال الفنادق القطرية بتراجع وصل إلى نسبة 60%.