فشل واضح لأمير قطر تميم بن حمد في توفير احتياجات القطريين لعيد الأضحى، حيث قرر مواصلة نهب أحد أكبر ضحاياه سوريا الجريحة، من أجل لعلاج أزمة نقص الخراف القطرية في موسم الأعياد.
من جانبها أعلنت شركة "ودام الغذائية" القطرية استيراد 1000 خروف سوري، بينما لم تعلن عن الجهة المصدرة سواء كانت نظام بشار أو معارضيه، حيث أدعت توفير اللحوم وبيعها بأسعار مدعومة إنهاء للأزمة، لتعود وتكذب نفسها ببيع الخروف السوري بسعر بـ 1100 ريال قطري.
الشركة وضعت شروطا مجحفة للشراء تضمنت إبراز البطاقة الشخصية، وقد أدت تصرفت قطر إلى أزمة شامية، حيث أدى النهب القطري المنظم لسوريا إلى استياء شعبي، فأسعار الأضحية ارتفعت في دمشق ومعظم مدن الشام، وقد أبرز ذلك أدمون قطيش رئيس جمعية الحامين الذي كشف الأزمة، مؤكدا ارتفاع أسعار الخراف السورية إلى ضعف ثمنها، والتي تحصل عليها قطر بهذا الشكل البخس.