كشف ائتلاف المعارضة القطرية عن دعم النظام القطري لمليشيا الحوثي الإرهابية في اليمن بتخصيص ميزانية للترويج لها إعلاميا في الخارج، والعمل على وقف العمليات ضد المليشيا الإيرانية عن طريق جمعيات مشبوهة لحقوق الإنسان في الخارج، إضافة إلى إمدادهم بالمال والسلاح.
وقال الائتلاف في سلسلة تغريدات على حسابه بموقع "تويتر"، أمس السبت، إن "أحد أوجه عمالة النظام القطري لإيران وتحديدا في مجال دعم مليشيا الحوثي في اليمن، يتفرع منها غير تأمين السلاح والمال، تخصيص ميزانية للترويج للحوثي في الإعلام الخارجي".
وأضاف أن "تميم بن حمد وأجهزته كما هو معروف يتبعون في اليمن مسارين: دعم مليشيا إيران وتأمين كل ما يلزم للإخوان لكي يكونوا خنجرا في خاصرة الدول التي تسعى لتحقيق الأمن والأمان لليمنيين".
وتابع: الميزانية التي وضعها النظام الحاكم في قطر للدعم الإعلامي والترويجي للحوثي تقوم على تأمين أموال لمنظومات الحشد التابعة له من أجل تأمين ظهور صحفي مرئي ومكتوب في أوروبا".
وأوضح أن "الحمدين خصص مبالغ أيضا لقناة المنار التابعة لحزب الله من أجل التعاقد مع متخصصين في تحسين الصورة، لإعطاء دورات تدريبية في الظهور الإعلامي لقيادات حوثية يحتضنها هذا الحزب في لبنان".
واختتم الائتلاف تغريداته بالكشف عن ضخ تنظيم الحمدين أموالا لجمعيات حقوق الإنسان في الخارج لـ"التحريض على وقف العمليات ضد انقلابيي الحوثي وخدمة لنظام الملالي القمعي.