إرهاب الدوحة لم يقتصر فقط على المنطقة العربية بل امتد ليشمل دول شرق إفريقيا، ويبدو أن الدوحة تسير على نهجها الذي رسمته طريقا لسياساتها الخارجية في الفترة الأخيرة لتثير الفتن والفوضى وتشعل النزاعات في كل بقعة حول العالم.
في هذا السياق، أعلنت حكومة إريتريا أن قطر لم توضح لماذا سحبت 450 من قوات حفظ السلام من الحدود المتنازع عليها للدولة الواقعة في شرق إفريقيا مع جيبوتي.
وقالت وزارة الإعلام الإريترية، إن إريتريا لم تتلق أي تفسير من قطر حول انسحابها "المتعجل" الذي قالت إنه حدث "على خلفية مناخ مضطرب".
وجاء القرار القطري بعدما أعلنت إريتريا، كذب تقارير بثتها وسائل إعلام قطرية تفيد بوقوف أسمرا بجانب الدوحة عقب قطع الدول العربية لعلاقاتها مع قطر رفضا لسياستها الداعمة للإرهاب والتطرف.
وكانت القوات القطرية منتشرة في مناطق متنازع عليها بين إريتريا وجيبوتي، وكانت السعودية والإمارات والبحرين ومصر وليبيا واليمن قطعت علاقاتها مع قطر بسبب دعمها للإرهاب وسياساتها المزعزعة للاستقرار في المنقطة.
وشملت المقاطعة منع الطائرات القطرية والمسجلة في قطر من العبور في أجواء السعودية والإمارات والبحرين ومصر، وكذلك إغلاق المواصلات البرية بين المملكة العربية السعودية وقطر.
