لم تشفع جهود الوساطة التي قادتها الكويت منذ الأزمة الخليجية في حمايتها من غدر تنظيم الحمدين، حيث لم يسلم حارس منتخب الكويت نواف الخالدي من عصابات النظام القطري، على الرغم من أنه لا يملك أية مواقف سياسية تذكر.
وتعرض الخالدي للهجوم في مطار الدوحة، وتمت مصادرة هواتفه ومنعه من الاتصال بسفارة بلاده، أثناء وجوده في المطار أمس (الثلاثاء).
وخرج الحارس الدولي في مقطع فيديو عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر" غاضباً مما حصل، مشيراً إلى أنه كان يتمنى من القطريين الاعتذار وليس العتاب.
فيما أصدر المحامي حسين العصفور بياناً قال فيه: "ما تعرض له الكابتن نواف الخالدي في مطار الدوحة أمر لن يمر مرور الكرام، وسنقوم باتخاذ كافة الإجراءات القانونية الكاملة لرد اعتباره بعد التعسف الذي تعرض له من قبل رجال المباحث في مطار حمد الدولي، من حجز لحريته دون وجه حق، بناء على شخصية متنفذة استخدمت سلطتها بشكل خاطئ في قطر".
