كاتب أمريكي يكشف عن علاقة صحافيين في نيويورك تايمز بسفارة قطر

  • screenshot_8
  • screenshot_9
  • screenshot_7
  • screenshot_6

فضح الكاتب الأمريكي جوردان شاكتيل، العلاقة التي تجمع صحافيين في نيويورك تايمز وجماعات الضغط القطرية في سفارة الدوحة بالولايات المتحدة، والتي تكشف عن استمرار الدور القطري في شراء الذمم.

وفي سلسلة تغريدات له على تويتر، وجه فيها شاكتيل عدة أسئلة إلى كينيث فوغل، وهو صحافي أعد تقريرا نشر على نيويورك تايمز، ادعى فيه أن تلقى رجل الأعمال اللبناني-الأمريكي جورج نادر ملايين الدولارات من الإمارات، للعمل ضد قطر.

وأوضح شاكتيل: "لقد عثرت على مستندات توضح أنك وصحفيين آخرين في هذه المقالة على اتصال بجماعات الضغط القطرية في سفارتهم في العاصمة قبل نشر القصة". متسائلا: "ألا ينبغي لقراء نيويورك تايمز أن يعلموا ما هي الأنظمة الأجنبية التي تدعمكم بالمعلومات عند تقديم تقارير عن شؤون الشرق الأوسط؟".

وأضاف أن ملفات قانون تسجيل الوكلاء الأجانب لعام 2019 من سفارة دولة قطر حول جماعات الضغط في العاصمة واشنطن نشرت على نيويورك تايمز. لقد قاموا بالاتصال مع  3 وجميع المعلومات المشتركة على وجه التحديد حول برويدي".

ووجه العديد من الأسئلة لكينيث: هل حصلت نيويورك تايمز على مستندات مسربة؟ هل تم التحقق من هذه المستندات بواسطة أشخاص محايدين؟ ما هو ردك على الافتقار في الشفافية لقرائك؟

وتابع: "هكذا وصف أعضاء جماعات الضغط اجتماعاتهم مع صحيفة نيويورك تايمز وغيرها من وسائل الإعلام. الانحياز واضح جدا هنا، حيث تشارك دولة قطر في الدعوى. لا توجد شفافية من جانب نيويورك تايمز".

وأكد الكاتب الأمريكي أن القصة تتناول قانون تسجيل الوكلاء الأجانب، لكنها لم تذكر اتصالاتها مع الوكلاء الأجانب في قطر، مضيفا: "ألا يعرفون أن جماعات الضغط القطرية أبلغت عن اتصالات مع كينيث فوغل وكيركباتريك ووالش من نيويورك تايمز؟".

وقال إنه من الغريب أن يتم نشر هذه القصة في جميع أنحاء العالم، لكن الشفافية لم تعد ضروريًة حول من أمده بالمعلومات، حيث إن المعلومات قد تم تغذيتها بالملعقة.

وسبق أن كشف الكاتب الأمريكي أن قطر أنفقت أكثر من 20 مليون دولار منذ مطلع العام 2017، في مسعى لتحسين صورتها في الولايات المتحدة، بحسب تقرير نشره موقع "كونسيرفاتيف ريفيو" الأمريكي.

وقال شاكتيل، في تقرير له عام 2017 "تستثمر إمارة قطر الصغيرة في تقديم الملايين من الدولارات لمجموعات الضغط في واشنطن، من أجل إعادة تأهيل صورتها مع الشعب الأمريكي والعالم الغربي".

أضاف أنه "مع تواصل ظهور الروابط المؤكدة لها مع الجماعات الإرهابية، فإن قطر تعتمد الآن على حملة علاقات عامة واسعة لحل مأزقها"، مستطردًا "قطر فى خضم خلاف دبلوماسي شرس مع جيرانها، بشأن دعمها للجماعات الإرهابية وعلاقاتها مع النظام الإرهابي في إيران".

ولفت الكاتب إلى أن الخلاف القائم "وضع الولايات المتحدة فى موقف غير مريح، نظرا لوجود قاعدة العديد الجوية في الدوحة، والتي هي مقر القيادة المركزية الأمريكية وتستضيف أكثر من 11 ألف موظف أمريكي".

مستدركاً "لكن تعاملات قطر مع الجهات المتطرفة الفاعلة والإرهابيين الواضحين لم تثرْ غضب الجيران فحسب، بل تسببت في مطالبة العديد من الأمريكيين (مثل الرئيس ترامب نفسه) بأن يتوقف شريكنا عن توفير ملاذ آمن للإرهابيين وموجهيهم".

 
 
إقرأ أيضًا
ذا إنڤيستيجيتيڤ چورنال: الدوحة مولت الإخوان في هولندا والاستخبارات حذرت من خطرهم

ذا إنڤيستيجيتيڤ چورنال: الدوحة مولت الإخوان في هولندا والاستخبارات حذرت من خطرهم

خلال الأعوام التالية لـ2008، بات واضحًا تركيز استراتيجية الإخوان على المدن الكبيرة، وخاصة أمستردام وروتردام؛ إذ ركزت الجماعة على الهولنديين الذين اعتنقوا الإسلام والجيل الثالث من المسلمين

ضاحي خلفان: إخوان اليمن يستمدون فتاوى الهجمات الانتحارية من القرضاوي

ضاحي خلفان: إخوان اليمن يستمدون فتاوى الهجمات الانتحارية من القرضاوي

تاريخ القرضاوي ملء بالفتاوى العدوانية الشاذة ومنها أنه أفتى بالقتال ضد القوات المسلحة والشرطة في مصر ووصف مؤيدي ثورة 30 يونيو بالخوارج