كشف مؤسس مخابرات قطر اللواء محمود منصور، سر العلاقة بين الدوحة و جماعة الإخوان، مشيرًا إلى أن جهاز المخابرات العامة القطرية لم يتوقف عن متابعة نشاط الإخوان منذ حلّوا بالدوحة والتصقوا بتنظيم الحمدين لخلق منظومة إخوانية في شكل دولة داخل الدولة.
وأكد أن جماعة الأخوان رغبت في أن تملك الموارد والنفوذ ما يجعلها قادرة على التحرك الدولي بشكل علني لتحقيق أهدافها في الإمارة.
ومما لا شك فيه أن أفكار الإخوان المسلمين وجدت لها أتباعا ومريدين، بخاصة من بعض شيوخ آل ثاني، ليس عن قناعات دينية كما يروّج الإخوان لأنفسهم ولكن لاستكمال الشكل الاجتماعي.
وأوضح أن تقرب شيوخ الحكم في الدوحة إلى رموز الإخوان يضفي عليهم أمام العامة هالة دينية بخاصة بعد الانقلاب، كما أن الإخوان سرعان ما لبّوا دعوة حمد بن خليفة وشرحوا للأمير القطري السابق أوهام وتصورات المشروع الإخواني لإقامة الدولة الإسلامية الموعودة.
وأشار إلى أن الإخوان أوهموا حمد بن خليفة بقدرتهم على تحقيق حلم دولة الزعامة الموعودة، ووعدوه بإنشاء أزهر موازي داخل قطر نكاية في مصر.
انبطاح حمد لرغبات أعضاء الجماعة، جعلهم يتمكنون من الإمارة الصغيرة فنشروا سمومهم بأركانها، وسيطروا على مناهج التعليم والمناصب المقربة من حمد.