نجح نظام الحمدين في جذب كل متطرف وإرهابي إلى جنباته، وأطلقهم نحو أشقائه العرب لنشر الفتنة والدمار لتحقيق أطماعه التوسعية وخلق زعامة زائفة.
الإرهابي ماجد الراشد - سعودي الجنسية- والملقب بـ"أبو سياف"، أحد أذرع دويلة قطر، باع وطنه وارتمى في أحضان الإرهاب مدعوما من خلال نظام الحمدين.
تتلمذ أبو سياف على يد زعيم القاعدة أسامة بن لادن، وتخرج من معسكرات التطرف في إسلام آباد، كما قاتل في صفوف القاعدة وطالبان في أفغانستان، وانضم لصفوف الإرهاب في سوريا منتصف 2014.
الراشد كشف عن خيانته بالعمل على تلميع تنظيم الحمدين الإرهابي، وسخر نفسه للدفاع عن نظام الدوحة زاعما أن العرب سعوا لشيطنته.
كما حرض الغرب على الإضرار بوطنه في أزمته الأخيرة، وطالب الرئيسين الأمريكي دونالد ترامب، والفرنسي إيمانويل ماكرون بمعاقبة الرياض، وأثنى على وسائل الإعلام التركية لتصعيدها ضد المملكة، وتغزل في سيده أردوغان وطالبه بتحقيق حلم الخلافة المزعوم.