متاحف قطر تتفاخر بعرض آثار سوريا المسروقة

  • متحف فيصل بن قاسم

سعت قطر لتقسيم سوريا ونهب تراثها الفريد، من أجل شراء حضارة وتاريخ لا تملكه ووضعه في المتاحف القطرية، أمير قطر تميم بن حمد أوكل لشقيقته المياسة بنت حمد رئاسة المجلس أمناء هيئة المتاحف، لإخفاء نشاطه الإجرامي  لنهب ثروات دمشق، فدفعها للتنسيق مع إرهابي النصرة لسرقة الأثار السورية وعرضها بدوحة الإرهاب.

متحف فيصل بن قاسم اَل ثاني بمنطقة الشحانية غرب الدوحة شاهد على عمليات النهب القطري للتراث، والحضارة القديمة، حيث يعرض المتحف مئات القطع المسروقة من العديد من البلدان مثل السيوف والنبال وتجهيزات الجنود التي تؤرخ لمراحل متنوعة، وتشمل الحروب الصليبية وجيوش العثمانيين والمماليك، مع احتفاء أكبر بتراث القرنين السابع عشر والثامن عشر.

وتفاخر عصابة اَل ثاني بالمتحف المملوك لأحد أفراد العائلة القطرية ومقتنياته المنهوبة من دمشق، حيث يعرض المتحف منزلا دمشقيا يعود إلى ما قبل 240 عاما.

ويقول القائمون على المتحف إن عملية تفكيك المنزل من موقعه في أحياء دمشق القديمة استغرقت سنة كاملة، فضلا عن سنة أخرى لإعادة تركيبه بعناية فائقة بعد نقله إلى المتحف، مما يؤكد التنسيق بين تنظيم الحمدين والجماعات المتطرفة في سوريا لنهب حضارتها القديمة وتهريبها لتعرض في الدوحة.

 
إقرأ أيضًا
ذا إنڤيستيجيتيڤ چورنال: الدوحة مولت الإخوان في هولندا والاستخبارات حذرت من خطرهم

ذا إنڤيستيجيتيڤ چورنال: الدوحة مولت الإخوان في هولندا والاستخبارات حذرت من خطرهم

خلال الأعوام التالية لـ2008، بات واضحًا تركيز استراتيجية الإخوان على المدن الكبيرة، وخاصة أمستردام وروتردام؛ إذ ركزت الجماعة على الهولنديين الذين اعتنقوا الإسلام والجيل الثالث من المسلمين

ضاحي خلفان: إخوان اليمن يستمدون فتاوى الهجمات الانتحارية من القرضاوي

ضاحي خلفان: إخوان اليمن يستمدون فتاوى الهجمات الانتحارية من القرضاوي

تاريخ القرضاوي ملء بالفتاوى العدوانية الشاذة ومنها أنه أفتى بالقتال ضد القوات المسلحة والشرطة في مصر ووصف مؤيدي ثورة 30 يونيو بالخوارج