كشف محمد المسوري، محامي الرئيس اليمني السابق المغدور به علي عبد الله صالح، عن تقديم الدوحة وطهران الدعم والتمويل لاغتيال وتصفية صالح، بعد انضمامه إلى تحالف الشرعية وقيادته الانتفاضة الشعبية في شوارع العاصمة صنعاء ضد مليشيا الحوثي الإرهابية.
وأوضح المسوري في تصريحات صحفية أن إيران وقطر خططتا لاغتيال الرئيس السابق عبدالله صالح، ذلك من خلال ضخ أكثر من 14 مليار ريال لمشايخ قاموا بخيانة انتفاضة "صنعاء العروبة"، مطلع ديسمبر من العام الماضي.
وقال محامي صالح إن "المليشيا الانقلابية استغلت الاحتفالات بذكرى المولد النبوي، وتوجهت إلى منازل طارق صالح وشقيقه محمد محمد عبدالله صالح، كما فرضوا إقامة جبرية على منزل الرئيس الراحل علي عبدالله صالح".
وأضاف أن "المليشيا استخدمت جميع أنواع الأسلحة في اقتحام منزل المغدور به علي عبدالله صالح قبل اغتياله، حيث تم اقتحام المنزل بالدبابات وقصفه بقذائف الهاون".
وأشار إلى أنه لو كان صالح تمكن من الاختفاء في مكان آخر؛ لكانت انتفاضة صنعاء قد استمرت إلى مالا نهاية، لكنه كان شجاعا ورفض الخروج من منزله وقاتلهم بسلاحه الشخصي.
وبجانب اغتيال الرئيس السابق، أكد المسوري أن مليشيا الحوثي قامت باغتيال وتصفية العديد من قيادات حزب المؤتمر، والعشرات من ضباط الحرس الجمهوري.
وذكر المسوري أن الناطق الرسمي باسم مليشيا الحوثي، محمد عبدالسلام، كان وراء تصفية الأمين العام لحزب المؤتمر الشعبي، عارف الزوكا، في الرابع من ديسمبر الماضي.
كما أشار المسوري إلى أن التحالف بين حزب المؤتمر الشعبي اليمني ومليشيا الحوثي، كان صوريا، وفرضته الظروف الراهنة حينذاك.