في فصل جديد من فصول خنوع الأمير القطري لحلفائه الأتراك، واستمرارا للعلاقات الآثمة بين تنظيم الحمدين في قطر وتركيا، واصل تميم بن حمد مسلسل الخضوع القطري أمام الهيمنة التركية، ليستمر العلج التركي إردوغان في حلب البقرة القطرية لإنقاذ اقتصاده المترنح، حيث خطط لزيادة القدرة الاستيعابية لمحطة مرمرة للغاز الطبيعي، بالاعتماد على الغاز المسال لتابعه القطري تميم بن حمد.
وبعدما أمر إردوغان الذليل تميم بتغطية عملية توسيع المحطة وتوفير احتياجاتها، أعلنت شركة "قطر غاز" المحدودة، عن تسليم واحدة من أكبر شحنات الغاز الطبيعي المسال بشكل آمن لمحطة "مرمرة" في تركيا، في أول عملية من نوعها بعد توسيع هذه المحطة التركية.
وأوضح خالد بن خليفة آل ثاني، الرئيس التنفيذي لشركة "قطر غاز"، أن التوسعة الأخيرة لمحطة "مرمرة" أتاحت الفرصة لشركته لإرسال أكبر ناقلات الغاز الطبيعي المسال في العالم إلى محطة أخرى.
وأفاد بأن شركة "قطر غاز" تشغل 14 خط إنتاج للغاز المسال بطاقة إنتاجية تبلغ 77 مليون طن سنويا، مما يعزز مكانتها في تلبية طلب العملاء المتنامي على الغاز الطبيعي المسال الموثوق، وتحقيق توفير إضافي في التكلفة والوقت من خلال استخدام ناقلات من طراز "كيو فليكس" أو "كيو ماكس".
ومحطة "مرمرة" لاستقبال الغاز المسال مملوكة من شركة بوتاس BOTAS، وهي شركة خطوط أنابيب حكومية تركية مملوكة للدولة، وتم تصميم المحطة في الأصل لتستوعب ناقلات من الأحجام التقليدية، وخضعت مؤخرا لأعمال تطوير لتستوعب ناقلات ضخمة من طراز "كيو فليكس" أو "كيو ماكس".
ويواصل تميم العار المسارعة في تلبية أمر سيده، حيث تحملت الشركة القطرية التكاليف، لكنه لم يقف عند هذا الحد، بل استغل أبواق قطر الإعلامية للتفاخر الفج بالعملية الاستنزافية، فيما علل ابن عم تميم هذا الانبطاح القطري أمام سلطان الأوهام، بأنه وسيلة لمزيد من الانفتاح على العالم.
ومنذ المقاطعة العربية لقطر في يونيو 2017 بسبب دعم الدوحة للإرهاب، و العلاقات القطرية التركية تشهد مرحلة غير مسبوقة من عدم التوازن، إذ تسيطر أوهام الزعامة على الرئيس التركي، أردوغان، وفي المقابل لا يمنع أمير قطر في التضحية باستقلال بلاده مقابل البقاء في الحكم.
وسبق أن وقعت تركيا 45 اتفاقية لإخضاع الدوحة سياسيا واقتصاديا، في مشهد يؤكد أن الذليل سلم مفاتيح الدويلة لسلطان الأوهام بعدما خان الأشقاء، ليحول الدوحة للمحافظة رقم 82 تحت حكم العلج التركي.