أكد محللون ليبيون أن الشعب سيظل يذكر الى الأبد الدور القطري القذر في بلادهم منذ أول أيام الإنتفاضة الشعبية ضد نظام القذافي في المنطقة الشرقية.
وأشاروا إلى قيام قناة الجزيرة بجرائم لن تمحى من ذاكرة التاريخ ، منها قضية هشام منصور بوعجيلة شوشان وهو جندي ليبي ينحدر من منطقة العجيلات ، غرب البلاد ، وكان من العسكريين العاملين في المنطقة الشرقية ، وتم القبض عليه من المتطرفين الذين علقوه في جسر في مدينة بنغازي ثم سخلوا جلده وهي حي، وبينما كان يصرخ بلهجته الليبية ، بثت قناة الجزيرة شريط الفيديو مع كتم الصوت ، ثم علقت على المشهد بأن يتعلق بالقبض على مرتزق أفريقي يقتل المدنيين المناهضين للقذافي.
كما قامت القناة القطرية بعرض شريط فيديو للضابط المبروك الحر وعدد من رفاقه وهم قتلى ، وتبين أن الصور التي عرضت كانت مقتطعة من شريط يتضمن تحقيقا مع العسكريين من قبل تنظيم القاعدة الذي نفذ فيهم حكم الاعدام رميا بالرصاص، لكن الجزيرة قالت أن من قتلهم هو نظام القذافي لأنهم رفضوا إطلاق النار على المحتجين.
وفي أكتوبر ٢٠١٢ بثت قناة الجزيرة ادعاءات بوجود عدد من قيادات النظام السابق في مدينة بني وليد ، تمهيدا لهجوم كاسح قادتها الميليشيات على المدينة نتيجة رفضها الانصياع لجماعات الاسلام السياسي ما تسبب في مقتل وإصابة المئات وتهجير الآلاف من السكان المحليين.