تحالف تنظيم الحمدين مع الإخوان المسلمين لتدشين مخططات لا تتوقف لتخريب المنطقة العربية، واستخدم عناصر الجماعة الإرهابية لقلب وتشويه الحقائق، حيث لجأ إلى المدعي محمد إلهامي لتنفيذ المهام القذرة.
إلهامي باحث إخواني باع وطنه وارتمى في أحضان أمير الدوحة تميم بن حمد، حيث لجأ إلى أنقرة عقب الإطاحة بالتنظيم الإرهابي في مصر، لتصر قطر على تجنيده لشن حملات التدليس والزيف ضد القاهرة وتخريض شعبها على حكامها وتفكيكها.
الباحث المأجور أساء للجيش المصري ووصفه بالمهلهل والمنهار، ودعا لتبني العنف وإسالة الدماء لإسقاط الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، كما زعم أن الفوضى القطرية طريق الشهادة في سبيل الله.
بوق الحمدين تغنى بمفتي الفتنة القرضاوي ووصفه بشيخ العصر، وهاجم السعودية إرضاء لأسياده ومموليه في الدوحة، كما تفنن في تلميع العصابات الحاكمة في تركيا وقطر، وغازل سلطان الأوهام التركي رجب أردوغان ووصفه بزعيم المسلمين، ودعا لدعم الليرة التركية ووصفها بمعركة الأمة.