نظام الخراب القطري لم ينس ركلة نواكشوط، وذلك بعدما قامت موريتانيا برفض إرهاب عصابة الحمدين وانحاز للمقاطعة العربية، مما دفع الدوحة بإطلاق داعية الفوضى محمد الحسن ولد الددو.
أمرته بنشر أفكار التشدد والغلو في المجتمع المسالم، وتحرض الشباب على الالتحاق بميليشيات الفوضى في سوريا واليمن.
ولد الددو، أحد تلامذة رأس الفتنة يوسف القرضاوي وصنائعه، قام مفتي الإخوان بضمه إلى "اتحاد علماء المسلمين" لسان الحمدين، وأمره بنشر الفكر الظلامي في بلاد المغرب العربي خدمة لأجندة.
ولد الددو سار على نهج أسياده بالتطاول على دول المقاطعةالعربية ، انحاز صراحة لمموليه في الدوحة ضد ما وصفه بـ "الحصار" رفض قرار الرباعي بتصنيف اتحاد القرضاوي في قائمة الإرهاب، وحرض صراحة على السعودية وتنظيمها لموسم الحج.