استغل تميم بن حمد أزمة تشاد الاقتصادية لشراء مواقفها، وبمجرد أن هرول رئيسها إدريس ديبي لتوطيد العلاقات مع دوحة الإرهاب، وافق على الفور على تدشين مشاريع بمشاركة تركية، ولم تفوت الدوحة الفرصة حتى أطلقت أذنابها للاستفادة من مرتزقة تشاد.
استخدمت قطر ألعوبتها محمد النظيف يوسف للتغلغل السياسي، وهو نائب الأمين العام في مكتب الرئيس التشادي دمية قطرية، الذي ساهم في توطيد علاقة انجمينا بمحور الشر الدوحة وأنقرة، حيث استغل مناصبه الوزارية لنشر النفوذ القطري التركي.
النظيف تولى إطلاق الميليشيات التشادية لاستهداف جنوب ليبيا، وقد حول بلاده لنقطة انطلاق للإرهاب القطري في إقليم الصحراء، ليكون أداة طيعة في تنظيم الحمدين الذي لايدخل بلد إلا وأشعلها وكان وبالا عليها في النهاية.