محمد النظيف .. أداة الحمدين في تشاد

  • 01

استغل تميم بن حمد أزمة تشاد الاقتصادية لشراء مواقفها، وبمجرد أن هرول رئيسها  إدريس ديبي لتوطيد العلاقات مع دوحة الإرهاب، وافق على الفور على تدشين مشاريع بمشاركة تركية، ولم تفوت الدوحة الفرصة حتى أطلقت أذنابها للاستفادة من مرتزقة تشاد.

استخدمت قطر ألعوبتها محمد النظيف يوسف للتغلغل السياسي، وهو نائب الأمين العام في مكتب الرئيس التشادي دمية قطرية، الذي ساهم في توطيد علاقة انجمينا بمحور الشر الدوحة وأنقرة، حيث استغل مناصبه الوزارية لنشر النفوذ القطري التركي.

النظيف تولى إطلاق الميليشيات التشادية لاستهداف جنوب ليبيا، وقد حول بلاده لنقطة انطلاق للإرهاب القطري في إقليم الصحراء، ليكون أداة طيعة في تنظيم الحمدين الذي لايدخل بلد إلا وأشعلها وكان وبالا عليها في النهاية.

إقرأ أيضًا
ذا إنڤيستيجيتيڤ چورنال: الدوحة مولت الإخوان في هولندا والاستخبارات حذرت من خطرهم

ذا إنڤيستيجيتيڤ چورنال: الدوحة مولت الإخوان في هولندا والاستخبارات حذرت من خطرهم

خلال الأعوام التالية لـ2008، بات واضحًا تركيز استراتيجية الإخوان على المدن الكبيرة، وخاصة أمستردام وروتردام؛ إذ ركزت الجماعة على الهولنديين الذين اعتنقوا الإسلام والجيل الثالث من المسلمين

ضاحي خلفان: إخوان اليمن يستمدون فتاوى الهجمات الانتحارية من القرضاوي

ضاحي خلفان: إخوان اليمن يستمدون فتاوى الهجمات الانتحارية من القرضاوي

تاريخ القرضاوي ملء بالفتاوى العدوانية الشاذة ومنها أنه أفتى بالقتال ضد القوات المسلحة والشرطة في مصر ووصف مؤيدي ثورة 30 يونيو بالخوارج