نظام الحمدين مول شبكة من القنوات المشبوهة لخدمة أجنداته التخريبية، لكن الدول العربية قامت بحجب بثها بعد انكشاف سياساتها التحريضية. وبناء عليه، سعى تميم لإنشاء كيان جديد لاحتضان شاشات الفتنة، فطرح مشروع مدينة إعلامية بالدوحة تضم أبواقه المأجورة.
وخصص تميم لهذه المدينة موازنة مستقلة لتأمين تمويل فضائيات الإرهاب، ومنحها حق إصدار تراخيص النشر للصحف والكتب. كما هدف لإحكام سيطرته بشكل أكبر على الصحافة القطرية، ووضع خطة لاستقطاب مؤسسات بحثية وقنوات مشبوهة
تميم خطط لتسخير المدينة الإعلامية في تلميع صورة دويلة الإرهاب خارجيا، ويأتي هذا التحرك يأتي بعد أيام من إطلاق قمر سهيل سات 2 القطري، الذي منح رئة جديدة لقنوات الفتنة المطرودة من عرب سات ونايل سات.