مستندات تثبت تزوير وفساد قطر في ملف تجنيس اللاعبين

  • الراوي
  • .jpeg
  • .jpeg
  • علي

طلبت لجنة الانضباط بالاتحاد الآسيوي استدعاء اللاعبين القطريين بسام الراوي والمعز علي لسماع أقوالهما،  قبل المباراة النهائية التي ستقام مساء اليوم، بينما اكتفى الاتحاد القطري أولاً بإرسال مذكرة للرد على الشكوى الرسمية التي تقدم بها الاتحاد الإماراتي يطعن في أهلية مشاركة كل من الراوي والمعز بالبطولة.

وتضاف كل يوم حقائق ومستندات جديدة في ملف التجنيس القطري تؤكد وجود تلاعب وفساد وتزوير وهو مايقتل كل مبادئ وقيم المنافسة الشريفة والعادلة في ملاعب الرياضة، وتتطور أحداث القضية بصورة سريعة من ساعة لأخرى. وتسلم الاتحاد الآسيوي رسمياً المستندات التي كانت بحوزة الاتحاد الإماراتي، وتحمل أوراقاً ثبوتية مصدرها السلطات الرسمية في العراق والسودان.

 وتثبت  المستندات أن والدة ووالد وجدود اللاعبين بسام الراوي والمعز علي، من مواليد العراق والسودان، ولم يولدوا في قطر، ولا توجد قرابة «دم» لأي أسرة من الأسر القطرية، وفق ما استندت عليه الدوحة لتجنيس اللاعبين بالجنسية القطرية عبر «جواز المهمة»، الذي تم تقديمه لـ«الفيفا»، للحصول على إذن مشاركة تلك المواهب بقميص المنتخب القطري، في كأس آسيا، ضمن خطة أنفق عليها المليارات عن طريق أكاديمية إسباير للبحث عن المواهب والتقاطها من مختلف دول العالم ومنحها الجنسية بعد شرائها من أولياء أمورهم.

وكان الاتحاد الإماراتي  قد قدم طعنا رسميا على أهلية مشاركة بعض اللاعبين بصفوف المنتخب القطري، خلال المهلة القانونية عقب انتهاء مباراة الدور نصف النهائي لكأس آسيا، والمقدرة بساعتين فقط بعد نهاية المباراة، على أن يرفق الاتحاد الإماراتي المستندات المطلوبة للتأكيد على صحة الطعن قبل مرور 48 ساعة.

وأعد اتحاد الكرة الإماراتي ملفاً يتضمن مستندات ثبوتية رسمية، تثبت التزوير القطري في تجنيس لاعبين على الأقل، وتحديداً العراقي بسام الراوي والسوداني المعز علي، ما يشكك في نزاهة الاتحاد القطري الذي اعتمد تجنيس عددا هائلا من اللاعبين خلال السنوات الماضية، لا سيما اللاعبين الأقل من 23 عاماً، للتحايل على المادة 7 من قانون الفيفا المرتبط بالتجنيس.

وتقضي المادة بتجنيس اللاعبين بعد مرورهم بفترة إقامة 5 سنوات في الدولة المراد اللعب بجنسيتها، لكن شرط تجاوز اللاعب لسن 18، يعني ألا يستطيع اللاعب المجنس بطرق قانونية وطبيعية أن يلعب مع منتخب الجنسية الجديدة إلا بعد بلوغه 23 عاماً، وأن يتواجد في تلك الدولة وهو في سن 18 أو قبلها (5 سنوات على الأقل من بلوغه 23 عاماً)، وذلك شريطة ألا يكون قد لعب لأي منتخب آخر في سن الشباب والأولمبي أو الأول.

ولإلغاء هذا الشرط، والسماح بتجنيس اللاعبين قبل بلوغ سن 23، يمنح اللاعب جنسية الدولة الجديدة ويلعب لها قبل سن 23 عاماً، إذا كان أحد والديه، أو جديه للأم أو الأب من مواليد الدولة المراد اللعب بجنسيتها المكتسبة، وفي هذه الحالة فقط، يسمح الفيفا للمنتخب الجديد باستغلال اللاعبين تحت سن 23 عاماً.

وكشفت قائمة المنتخب القطري، التي قدمها لخوض منافسات كأس آسيا، عن مشاركة 10 لاعبين مجنسين تحت سن 23 عاماً، وتتراوح أعمار اللاعبين الـ10 بين 21 و22 عاماً، وهم بسام الراوي، طارق سلمان، أكرم عفيف، تميم محمد المهيزع، سالم الهاجري، عبدالرحمن محمد مصطفى، المعز علي، يوسف حسن، محمد أحمد البكري، عاصم ماديبو.

بالتالي يجب بالتبعية أن ينطبق عليهم نفس أسلوب التجنيس الذي اتبع مع بسام الراوي وغيره من اللاعبين المولودين هم وأسرهم خارج قطر، حيث تم تقديم مستندات تبدو غير سليمة، للتحايل على المادة 7 من قانون الفيفا، وذلك حتى يتجاوز هؤلاء اللاعبون شرط اللعب بعد سن الـ23 سنة.

أما المجنسون فوق سن 23 سنة، الذين لا يعني بالضرورة خضوعهم للتزوير لأنهم استوفوا شرط الفيفا فهم عبدالكريم حسن، بيدرو كوريرا، أحمد علاء، عبدالكريم حسن، أحمد فتحي، كريم بوضياف، بوعلام خوخي، علي حسن عفيف، ما يرفع المجنسين في صفوف المنتخب القطري إلى 18 لاعباً، وبعضها بات مشكوكا في سلامة أوراقه الثبوتية.

إقرأ أيضًا
ذا إنڤيستيجيتيڤ چورنال: الدوحة مولت الإخوان في هولندا والاستخبارات حذرت من خطرهم

ذا إنڤيستيجيتيڤ چورنال: الدوحة مولت الإخوان في هولندا والاستخبارات حذرت من خطرهم

خلال الأعوام التالية لـ2008، بات واضحًا تركيز استراتيجية الإخوان على المدن الكبيرة، وخاصة أمستردام وروتردام؛ إذ ركزت الجماعة على الهولنديين الذين اعتنقوا الإسلام والجيل الثالث من المسلمين

ضاحي خلفان: إخوان اليمن يستمدون فتاوى الهجمات الانتحارية من القرضاوي

ضاحي خلفان: إخوان اليمن يستمدون فتاوى الهجمات الانتحارية من القرضاوي

تاريخ القرضاوي ملء بالفتاوى العدوانية الشاذة ومنها أنه أفتى بالقتال ضد القوات المسلحة والشرطة في مصر ووصف مؤيدي ثورة 30 يونيو بالخوارج