معارض سعودي سابق يفضح دور قطر في دعم سعد الفقيه لتشويه السعودية

  • 56ae531d11854

تحدث المعارض السعودي السابق، كساب العتيبي، عن دور قطر الخبيث استقطاب المعارضين السعوديين، والدعم المالي لسعد الفقيه أحد أذرع الحمدين الساعي لتشويه صورة المملكة، ويتبنى الدعوات التحريضية ضد حكامها.

وفي تصريحات تلفزيونية مع الإعلامي السعودي، عبدالله المديفر، على قناة روتانا خليجية، أرجع العتيبي تغير موقفه مع قطر، بسبب انحيازه لوطنه، وبسبب تحريض الجزيرة على السعودية وتغطياتها المكثفة، وبسبب الإعلام المحسوب على قطر الذي شجع الفتيات السعوديات على الهرب وتدويل الحرمين، ما جعله يتوصل لقناعة أن النظام القطري يستهدف السعودية.

وكشف كساب العتيبي أن النظام القطري يدعم سعد الفقيه بمبلغ ٣٠٠ ألف جنيه إسترليني، وقال إن قناة الجزيرة استضافتهم وقال له مذيعها جمال ريان: "افتح النار على السعودية"، مشيرا إلى أن "سعد الفقيه يمكن أن يتحالف مع الشيطان الرجيم للإضرار بالسعودية وقيادتها".

وحكى العتيبي قصته مع المعارضة السعودية المزعومة بقوله: "قبل ١٩٩٤ ميلادية وفي خضم أحداث حرب الخليج والبوسنة وهناك تداعيات بالداخل السعودي وموافقتها شخصيتي المندفعة انخرطت في هذا النشاط السياسي فذهبت كذلك مع مجموعة من الجوف لاعتصامات بريدة، وناصرنا سلمان العودة وكان عمري وقتها ٢٢ عاما وذلك بسبب الشحن".

وأضاف: "فرجعنا واعتقلوا القيادات ولم يعتقلوني فجاءني بعضهم وقال دعنا نهرب وكنت قد اعتقلت قبلها أكثر من مرة وكنت ممنوعاً وأخذت جواز سفر أحدهم فودعت والدتي وقبلتها فقالت لماذا؟ قلت اشتقت فقط فهربت حتى وصلت لبريطانيا".

وأكمل: "وصلت لسعد الفقيه فلم أجد معارضة حقيقية، وأصبح دوري هناك أرد على الفاكسات فقط بعدها انشقيت عن الفقيه عام ٩٦، وانحزت للمسعري لأني لم أرتح للفقيه منذ أن التقيته وكان خلاف الفقيه والمسعري حول حب ظهور واستمريت مع المسعري حتى انقلب علي مع ابنه عام ٢٠٠٢ لأني لم أكفر النظام الحكومي، ولأني استقليت وأثنيت على الحكومة السعودية ورفضت التفجيرات".

وعن قصة عودته قال: "كان هناك تواصل رسمي من قبل الحكومة ومن الأمير بندر بن سلطان وتركي الفيصل فكنت أرفض وعام ٢٠١٤ تقابلت معهم وأعطوني مبلغاً فرفضت مكابرة وطلبت منهم الإفراج عن بعض أقاربي من السجن رغم جهلي بقضيتهم ولم نخرج بنتيجة وبعد وفاة والدي عام ٢٠١٤ رجعت عن طريق تميم بن حمد ولم يحقق معي أبداً حتى اليوم ولم آخذ ريالاً واحداً من الحكومة السعودية".

وحكى قصة تآمر النظام القطري على المملكة العربية السعودية، قائلًا: "كان الشيخ حمد بن ثامر رئيس مجلس قناة الجزيرة يأتي كل ٣ أشهر ويعطي سعد الفقيه ٣٠٠ ألف جنيه إسترليني بيده، وكان الفقيه يعمل بها استثمارات بتركيا ويحول بعضها لأمريكا لزوجته وهي تكلفة الإقامة ومشروع المعارضة، وكان المسعري وقتها مشغولا يطلب المال من الإيرانيين ورفضوا دعمه فانتقدهم أما الليبيون فعرضوا عليّ الدعم فرفضت فدعموا الفقيه".

واختتم: "بعد ٢٢ عاما من الغربة لم أخرج بشيء، وأعتذر لشيوخ الإمارات عما بدر مني وهم على رأسي وخلافي معهم صفحة وانطوت".

وخلال مقابلة للعتيبي ، قدم المديفر وثيقة قائلا: "عندي ورقة ولازم تعلق عليها، هذه الورقة من سفارة دولة قطر في لندن مكتوب فيها: خاص وهام إلى معالي الشيخ جاسم بن حمد بن جبر آل ثاني متابعة مهام سري.. نرفق لسيادتكم كشف حساب البنك الخاص بفرع المهمات الخاصة في السفارة بلندن بعد تحويل المبالغ المذكورة في كشف الحساب وبناء على أوامر سيادتكم تحويل مبلغ وقدره كذا جنيه بريطاني ما يعادل 2 مليون قطري إلى السادة المذكورة أسمائهم في الكشف، طبعا هناك اسمين الأول كويتي لن نذكره والثاني كساب بن عبدالرحمن آل راشد العتيبي.. المهام خلق حالة قلق في المجتمع السعودي عبر المراسيل وإيهام الأفراد بأن القيادة السعودية لا تلتفت إلى مطالبهم وجلب المواطنين السعوديين المتواجدين في لندن عبر المجموعة التي يديرها وتلبية مطالبهم عبر ربطهم بسفارة الدولة وخلف فكرة أن سفارة دولتهم لا تلبي مطالبهم".

وأجاب العتيبي قائلا: "أنا ما ودي أحلف كثير لان هذه جلسة ثقافية، هذه أكذوبة فوتوشوب أمانة، تبيني أحلفلك.. هذا طلع أيام خلافي مع الإماراتيين تعرف صارلي خلاف مع الإماراتيين وان شاء الله انتهى بحمد الله والإماراتيين على عيني وراسي، وحتى الصياغات مضحكة وحتى المبلغ يستحيل يكتبوا شيء بهذه الطريقة، أمانة هذا فوتوشوب وأكذوبة جملة وتفصيلا".

قال العتيبي: "أنا بلشت مع يسري هذا عن غوانتانامو لأن زوج اختي معتقل في غوانتانامو"، معلقا على سبب استضافته من قبل قناة الجزيرة باستمرار: "جمال ريان، في أكم مرة ظهرت خلال التفجيرات العام 2003 وكان يقول جمال ريان اها افتح النار عليهم وشد عليهم ونبي نبي، وكان يزعلون من موقفي من العمليات التفجيرية ويقولون ليش انت يا زلمة مش معاه انت معارض.. قبل اللقاء لأن هذا راتبه (جمال ريان)".

ورغم فشل مساعي نظام الحمدين الخبيثة بمساعدة حلفائه الإقليميين وعملائه، في استهداف المملكة العربية السعودية وقادتها، إلا أن تميم العار لم يترك وسيلة للكشف عن حقده ضد الرياض إلا واستخدمها، عبر استقطاب المعارضين ومدهم بالأموال والأبواق في محاولة لتشويه بلاد الحرمين وحكامها.

الغدر القطري لجيرانه، لم يكن وليد هذه الفترة، لكنه تجلى في عدة مواقف، أبرزها استضافة قناة الجزيرة لسعد الفقيه في فترة اندلاع احتجاجات الربيع العربي، حيث جعل تميم العار أبواقه أداة الطعن في ظهر المملكة، لتفتح الفضائية مصراعيها لمطاريد لندن، وأصبحت القناة موجهة بالكامل للداخل السعودي.

ورغم بلوغه سن الستين، فإن المنشق السعودي سعد الفقيه لا يزال متشبثا بسلوكه الصبياني، المتكئ على الخيانة والتآمر ضد وطنه وأهله، ليعمل بجهله النشط وخلفيته المتطرفة كسمسار في مخطط إرهابي قطري جديد يستهدف زعزعة الاستقرار في السعودية والإمارات.

ومنذ أيام كان الإعلامي عبدالله المديفر، قد استضاف أيضا الداعية السعودي عائض القرني، والذي كشف أن النظام القطري، حاول استقطابه لإلصاق تهمة الإرهاب بالسعودية بعد هجمات 11 سبتمبر، مشيرا إلى أن الدوحة تخدم 5 "نونات".

وذكر القرني أن النظام القطري وإعلام الجزيرة يخدم "5 نونات": "نون طالبان، نون إيران، نون إردوغان، نون الإخوان، نون حزب الشيطان".

إقرأ أيضًا
ذا إنڤيستيجيتيڤ چورنال: الدوحة مولت الإخوان في هولندا والاستخبارات حذرت من خطرهم

ذا إنڤيستيجيتيڤ چورنال: الدوحة مولت الإخوان في هولندا والاستخبارات حذرت من خطرهم

خلال الأعوام التالية لـ2008، بات واضحًا تركيز استراتيجية الإخوان على المدن الكبيرة، وخاصة أمستردام وروتردام؛ إذ ركزت الجماعة على الهولنديين الذين اعتنقوا الإسلام والجيل الثالث من المسلمين

ضاحي خلفان: إخوان اليمن يستمدون فتاوى الهجمات الانتحارية من القرضاوي

ضاحي خلفان: إخوان اليمن يستمدون فتاوى الهجمات الانتحارية من القرضاوي

تاريخ القرضاوي ملء بالفتاوى العدوانية الشاذة ومنها أنه أفتى بالقتال ضد القوات المسلحة والشرطة في مصر ووصف مؤيدي ثورة 30 يونيو بالخوارج