خفضت مؤسسة الخدمات المالية والإستثمارية العالمية، مورغان ستانلي، تصنيفها للأسهم القطرية إلى "خفض الوزن النسبي في المحافظ الاستثمارية"، لصالح أسواق أخرى على رأسها السوق السعودي، الذي من المتوقع أن ينضم لمؤشرها للأسواق الناشئة في مايو المُقبل.
وهذه ليست المرة الأولى التي تخفض فيها المؤسسة الاستثمارية العالمية تصنيفها للسوق القطري، إذ خفضته من قبل في فبراير الماضي إلى "متعادل"، وقالت مورغان استانلي في تقرير السبت، إن الأسهم التي تهتم بها في قطر نمت بـ25% خلال العام الماضي، وهو ما لا تتوقع أن تحققه خلال العام الجاري.
وأرجعت مورغان ستانلي تخفيض السوق القطري إلى اقترابها من إدارج السوق السعودي في مؤشرها للأسواق الناشئة، متوقعة أن تتأثر التدفقات النقدية الأجنبية للسوق القطري سلبا بإدراج الأسهم السعودية.
ومن المتوقع أن تبدأ السوق السعودية رحلة انضمامها لمؤشر فوتسي العالمي، الإثنين، على أن يتم إدراجها في مؤشر مورغان ستانلي للأسواق الناشئة في مايو المُقبل، ما سيعزز السيولة بالسوق، ويدعم ارتفاع الأسهم.
ويأتي إدراج السوق السعودي في المؤشرات العالمية في وقت تسعى فيه المملكة لتنفيذ عملية إصلاح اقتصادي جذرية، يقودها ولي العهد، محمد بن سلمان، سُميت برؤية 2030، وتهدف لتنويع اقتصاد السعودية على النفط الذي تعتمد عليه بنسبة 70% في إيراداتها.