إجراءات خبيثة وتحالفات قذرة لاطالما اعتمدت عليها قطر في تلميع صورتها والدفاع عن أجندتها المشبوهة، يبرز في هذا الصدد نواف القديمي الذي يعد بوق قطر المجاني، يبادر من نفسه لغسل سمعة قطر وحلفاءها، ممتدحا محور الشر في المنطقة المكون من إيران و تركيا.
القديمي شارك في الدفاع عن جرائم الدوحة مجانا، وتحول لبوق قذر للتغني بحلفاء الخراب العربي ، مستخدما دار نشره الشبكة العربية لترويج أفكار الظلام الإخواني، والتي تأتي كافة مطبوعاتها وإصداراتها للدفاع عن قطر وتركيا وإيران بلا حياء.
القديمي تغنى بقطر وأشاد بصمودها في المنطقة، وتناسى أن الدوحة الممول للإرهاب وصانعة الخراب، حيث امتدح استضافة الحمدين لفلول الإخوان وصناع الفوضى، كما احتفى بصدام قطر مع الأشقاء ووصفه بالموقف الصلب، ليشجعها على دعم الإخوان ضد الأنظمة العربية.
القديمي رفع شعار الانبطاح المعلن، وأجرى سلسلة حوارات هام فيها عشقا بـ أردوغان، حيث أقام في أنقرة فهاجم القاهرة وبقية عواصم العرب، ووصفها بالمأوى العزيز الذي ليس كمثله وطن، مشيدا بأجندة إيران الخارجية القائمة على العدوان، مشيدا بسياستها لإشعال الفوضى المذهبية ودافع عنها.