ألقت الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء السعودية الضوء من خطورة قنوات التضليل والفتنة، التي أذكت كثيراً من الصراعات وعملت على نشر خطابات الجماعات الإرهابية، وفي مقدمتها قناة الجزيرة القطرية، التي تزيف وعي الجمهور بشأن قضايا الأمة ومشكلاتها.
وقالت الهيئة، في بيان، إن تلك القناة لا تكف عن اختلاق الأكاذيب، واستضافة شُذاذ الآفاق، وتروج عن طريقهم ما تريد بما يخدم سياسة من يمولها بالكامل في تمزيق الأوطان العربية، والعبث بوحدتها، وإثارة الفرقة، وتأجيج الفتنة.
وأضاف البيان "ذاكرة التاريخ لن تنسى أن جزيرة قطر كانت ومازالت منبراً لدعاة الإرهاب وقادته، إذ دأبت، وبشكل حصري، على نشر خطابات زعيم تنظيم القاعدة الإرهابي أسامة بن لادن وخلفه، كما نشرت خطابات لإرهابيين رفعوا السلاح في المملكة العربية السعودية في فترات سابقة".
وتابع "هي الآن تُمارس نفس الدور في نشر خطابات زعيم جماعة الحوثي الإرهابية، وبتنسيق منتظم معه، في استهداف واضح لأمن السعودية، ومقدسات المسلمين، حيث سبق لهذه الجماعة الإرهابية استهداف مكة المكرمة".
وأكدت الهيئة أن علماء المملكة منذ سنوات حذروا من هذه القناة، وذكروا أنها تُمارس دورا مشبوها، في إثارة الفتن، وتمزيق الأوطان، وذلك مثل ما صرح به سماحة مفتي عام المملكة الشيخ عبدالعزيز بن عبد الله آل الشيخ، وعضو هيئة كبار العلماء الشيخ صالح بن فوزان الفوزان.