مازال تنظيم الحمدين يواصل تحركاته الخبيثة لإنقاذ أذرعه الإرهابية على الأراضي الليبية، سعى بكل طاقته لدعم الميليشيات الظلامية المتطرفة في طرابلس، في محاولة لانقاذهم بعد الانتصارات المتتالية للجيش الوطني الليبي.
جاب وزير خارجية قطر، محمد بن عبد الرحمن، العالم لحشد الدعم لميليشيات الإرهاب في طرابلس، بدأ بزيارة أنقرة ثم توجه إلى روما وبعدها سافر إلى واشنطن أملا في وقف تقدم طوفان الكرامة.
حاول وزير الخارجية القطري استقطاب إدارة ترامب لعرقلة عملية تحرير ليبيا من الجماعات الإرهابية، فالتقى وزير الخارجية الأمريكي بحجة التمسك بالحل السياسي لحل الأزمة، ثم خرج ببيان باهت، زعم فيه اتفاق الطرفين على إيقاف تحرير طرابلس.
لكن وعلى الرغم من المحاولات القطرية المستمرة ومخططاتها الخبيثة للتأثير على قرارات الإدارة الأمريكية، وجه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ضربة لمحامي الإرهابيين وداعميه في المنطقة العربية، معلنًا تأييده لتحركات الجيش الوطني الليبي لتطهير العاصمة.
أعطى دونالد ترامب، قائد الجيش الليبي، خليفة حفتر الضوء الأخضر لتحرير طرابلس من الميليشيات الإرهابية، ثم أثنى على جهوده لمكافحة الإرهاب وتأمين مصادر النفط في الدولة، ليقضي على آمال الدوحة في حشد المجتمع الدولي ضد حفتر وقواته.