بعد أن تحكم سابقًا في ترسانة قطر الإعلامية، ها هو عزمي بشارة يحاول التدخل في شؤون الدوحة الاستخباراتية والعسكرية، حيث أعلنت وزارة الدفاع القطرية عن لقاء جمع بين قائد مركز الدراسات الإستراتيجية التابع للوزارة، حمد محمد المري ورئيس المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات وعضو الكنيست الإسرائيلي السابق.
وذكر البيان الصادر عن وزارة الدفاع القطرية عبر موقع "تويتر" أن اللقاء تضمن مناقشة جوانب التعاون بين الجانبين من خلال تبادل الخبرات وما يملكه المركزين من قدرات بشرية متميزة إضافة إلى وضع خطة عمل مشتركة للمرحلة المقبلة.
وفي إشارة إلى ترسخ العلاقات بين الطرفين، لفت بشارة إلى أن التعاون بين المركزين تم سابقًا في المؤتمر السنوي السابق للمركز والذي عُقد في نهاية مارس من العام الماضي.
لقاء عزمي بشارة يدل على إصرار نظام تميم على تحدي الأشقاء، فبشارة أحد الشخصيات الغير مرحب بها من قبل القيادات العربية، لمشاركته في كثير من مخططات الدوحة لضرب أمن واستقرار المنطقة. كما أن بشارة هو المحرك الرئيسي للأذرع الإعلامية لتنظيم الحمدين والمستمرة في التحريض على الدول العربية وتشويه صورتها وتأليب الرأي العام العربي والغربي.
