قال وزير شؤون الإعلام البحريني، على بن محمد الرميحى، إن قناة الجزيرة القطرية تحاول تصوير أزمة قطر على أنها خلاف بينها وبين 4 دول عربية فقط، مؤكدا أنه خلال الفترة الماضية، هناك 18 دولة خفضت تمثيلها الدبلوماسي فى قطر من ضمنها 11 دولة عربية.
وأضاف الرميحي في تصريحات تليفزيونية، أن السياسة الإعلامية القطرية لن تستطيع أن تفرق الشعوب، وأن الحرص على استمرار مجلس التعاون هو ما يتطلع إليه كل مواطن، مؤكدًا أن دور إعلام قطر واضح في الإضرار بمصر ومكانة مصر والاستخفاف بالدور السياسي والتاريخي المصري في الأمن القومي العربي.
وأوضح الوزير البحريني، أن الأزمة مع قطر لم تبدأ من تاريخ المقاطعة، لافتًا إلى أن الإعلام القطرى يعتبر جزءًا من المشكلة وليس جزءًا من الحل.
وتابع قائلًا: "من يتصور أن الأزمة مع قطر بدأت منذ أن قررت الدول الداعية لمكافحة الإرهاب مقاطعة قطر مخطئ، الخلاف اليوم هو خلاف حول سياسة قطرية قائمة يمثل الإعلام جزء منها".
كما أكد أن الإعلام القطرى لا يوجد لديه تقييم لخطورة الموقف، وهو يعالج المشكلة إعلاميا فقط و باستخفاف، مؤكدًا أن الشعب القطري بمنأى عن السياسة التي انتهجها إعلام قطر ضد دول الخليج، حيث قال: الدول المقاطعة تعى تمامًا مدى إحراج الشعب القطرى عندما يتطاول إعلامه على قادة الدول الخليجية والعربية ورموزها".
واستطرد: "تعمد الإعلام القطرى من خلال سلسلة من السياسات تشويه سمعة البحرين، وشن حرب إعلامية ممنهجة كما أضر بدول مجلس التعاون"، مشيرًا إلى أن المتتبع يلحظ سيل الهجوم الإعلامى القطرى ضد السعودية والإمارات، وما اعتمده من أسلوب إعلامي يسفه من منجزات مجلس التعاون".
