وزير الإعلام البحريني: قطر تنفق المليارات على إعلام يغذي الكراهية

  • وزير الإعلام البحريني، علي بن محمد الرميحي

استنكر وزير شؤون الإعلام البحريني، علي بن محمد الرميحي، الحملة الشرسة الممنهجة ضد السعودية، مؤكدا أن قطر تنفق المليارات على إعلام يغذي الطائفية والكراهية ويحرض على الآخر.

وشدد الوزير البحريني أمام الملتقى الإعلامي للمخاطر والتهديدات، الذي انطلقت فعاليات دورته الثانية، الثلاثاء، تحت شعار "المنظومة الإعلامية في مواجهة المخاطر" في أبوظبي، على أهمية دور الإعلام في الوقت الحالي، لافتا إلى تزايد الإنفاق العالمي على الإعلام ليصل إلى 1.7 تريليون دولار أمريكي ‏سنويًا.

كما تساءل الوزير البحريني عمن رسخ ثقافة الصراخ والتحريض على الكراهية في الإعلام العربي، وما إذا كان الصوت العالي والتطاول على الأديان والمذاهب والرموز الوطنية هي حرية التعبير التي يبحث عنها المواطن العربي.

وتساءل عن سبب إنفاق قطر وإيران مليارات الدولارات على إعلام يغذي الطائفية ويصور الإسلام بصورة مشوهة، فيها من الكره الكثير والتحريض على الآخر وتقديس الأشخاص وتنزيههم من الخطأ، والترويج لإعلام يستهدف إسقاط الأنظمة العربية.

وقال: "لماذا سوقت الجزيرة القطرية حصرياً خطابات جميع قادة الإرهاب بلا استثناء وتبث أفلام المختطفين وتوصل رسائل غير مباشرة عن حسن معاملة الخاطف؟ لماذا تستخدم الجزيرة القطرية مصطلحات إيجابية وتؤكد دائماً إسلامية كل الجماعات الإرهابية؟.. وفي استفتاءاتها تكشف عن رأسها حين تقول: "هل تؤيد انتصارات تنظيم الدولة الإسلامية في العراق وسوريا؟" و "هل تعتبر تقدم تنظيم داعش لصالح المنطقة؟".

وأشار الرميحي إلى دراسة لدائرة المطبوعات الأردنية عام 2009 عن قناة الجزيرة القطرية وتغطيتها للحرب على غزة، جاء فيها إن الجزيرة فتحت شاشتها يوميًا للمتحدث الرسمي للجيش الإسرائيلي والمتحدث الرسمي للخارجية الإسرائيلية ومعلقين إسرائيليين، لتقديم تبريرات عاطفية لعدوانهم على الشعب الفلسطيني الشقيق من وجهة نظر إسرائيلية بحتة، مشيرا إلى أن الجزيرة الانجليزية تستخدم كلمة قتيل للفلسطيني وتسميه شهيد في الجزيرة العربية.

وأكد أن القناة القطرية قدمت رواية مغلوطة عن النضال العربي، وخلقت في كل بلد عربي أزمة، وشوهت قيادات وطنية وضللت الناس وجعلت من أشباه المثقفين والمشبوهين أبطالاً ونجومًا في عالم الإعلام المسيس. 

ودعا الرمحي إلى وجود منظومة إعلامية متكاملة لمواجهة خطر الإعلام المتآمر والعميل عبر نقل الحقيقة سريعا وليس ردود الأفعال فقط، مشيرا إلى ما تتعرض له السعودية مما وصفه بالمؤامرة والهجمة غير الأخلاقية.

وأكد أن المنطقة الخليجية والعربية، بحكم قيمتها التاريخية والدينية وأهميتها الاقتصادية وموقعها الجغرافي والاستراتيجي، "من أكثر مناطق العالم تعرضًا للتهديدات والمخاطر والأزمات، وفي مقدمتها تنامي خطابات التطرف والكراهية، والتدخلات الخارجية في شؤوننا الداخلية والرامية إلى زعزعة أمننا واستقرارنا، والمساس بهويتنا الثقافية والحضارية، لاسيما منذ قيام الثورة الخمينية عام 1979، ودعم إيران للأحزاب الإرهابية وتمويلها للأنشطة التخريبية.

إقرأ أيضًا
ذا إنڤيستيجيتيڤ چورنال: الدوحة مولت الإخوان في هولندا والاستخبارات حذرت من خطرهم

ذا إنڤيستيجيتيڤ چورنال: الدوحة مولت الإخوان في هولندا والاستخبارات حذرت من خطرهم

خلال الأعوام التالية لـ2008، بات واضحًا تركيز استراتيجية الإخوان على المدن الكبيرة، وخاصة أمستردام وروتردام؛ إذ ركزت الجماعة على الهولنديين الذين اعتنقوا الإسلام والجيل الثالث من المسلمين

ضاحي خلفان: إخوان اليمن يستمدون فتاوى الهجمات الانتحارية من القرضاوي

ضاحي خلفان: إخوان اليمن يستمدون فتاوى الهجمات الانتحارية من القرضاوي

تاريخ القرضاوي ملء بالفتاوى العدوانية الشاذة ومنها أنه أفتى بالقتال ضد القوات المسلحة والشرطة في مصر ووصف مؤيدي ثورة 30 يونيو بالخوارج