تفنن أذناب نظام تميم في ادعاء المظلومية وسرد البكائيات الوهمية، حيث كلف أمير قطر الصغير صبيانه بإطلاق تصريحات مستفزة للتغطية على فشله في مواجهة تداعيات المقاطعة العربية المفروضة على بلاده بسبب دعم الإرهاب.
وفي هذا الصدد، خرج علينا وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن مهاجما دول الرباعي العربي، حيث اتهم هذه الدول بافتعال الأزمات وخلق أعداء وهميين، متناسيا سياسة بلاده الموتورة في مناكفة دول الجوار، من خلال إثارة الفوضى والارتماء في أحضان الفرس والأتراك.
وكتب بن عبد الرحمن عبر حسابه بموقع "تويتر": "افتعال الأزمات و خلق عدوٍ وهمي ليس بالسياسة الناجعة خاصة في منطقتنا، فما نحتاجه اليوم هو التنمية الحقيقية لشعوبنا و الحوار القائم على المصالح المشتركة والاحترام المتبادل، وليس المراهقة السياسية".
كما دعا بن عبد الرحمن للحوار القائم على المصالح وعدم خداع الشعوب بانتصارات وهمية، متناسية غياب أميره عن القمة الخليجية الأخيرة بالرياض، وادعاء دويلته الصمود في وجه المقاطعة وتغنيها بانتصارات زائفة.
وفي هذا الشأن، كتب نامق: "فإن الحفاظ على حقوق و مكتسبات شعوبنا وتوظيف مقدرات دولنا لخدمتهم أفضل بلا شك من إلهاء الشعوب واشغالها بأزمات مفتعلة لا جدوى منها ولا طائل، ومحاولة خداعهم بانتصارات وهمية، "فالشمس لا تغطى بغربال".
كما تمادى بن عبد الرحمن ووصف عصابة الدوحة بالقيادة الحكيمة، متناسيا تحول دويلته إلى سلخانات للمعارضين من أهل قطر، ومتجاهلا تهجير قبيلة الغفران وسحب الجنسية من 6 اَلاف منهم.