استمرار لسياسات التزلف التي ينتهجه تنظيم الحمدين تجاه نظام الملالي، دافع وزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني عن إيران، مشيرا إلى أنه إذا كان لدى أحد أي مشكلة معها فيجب أن يدعوها إلى طاولة الحوار.
وفي كلمة ألقاها بمؤتمر ميونخ الدولي للأمن اليوم الأحد، حول اجتماع وارسو الذي عقد قبل أيام، أوضح آل ثاني "لا نجد جهودا فعلية من الولايات المتحدة للحديث عن قضايا الشرق الأوسط، ولو كانت هناك مشكلة مع إيران يجب أن تكون مدعوة لطاولة الحوار".
النظام القطري واصل سجله الحافل بالخيانة والفجور، بعدما ترك أرضه وأبواقه مرتعا للفرس، وابتعد عن الصف العربي والخليجي ليرتمي في أحضان الملالي، بعدما كشفت المقاطعة العربية حقيقة النظام القطري المنغمس في التآمر على دول الجوار لصالح القوى الاستعمارية.
ورغم أن وزير الخارجية القطري كان حاضرا في مؤتمر وارسو الذي عقد قبل أيام بالعاصمة البولندية، للدفاع عن إيران، إلا أنه لم يعترض على البنود التي تم الاتفاق عليها، وهو ما أكده وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، مشيرا إلى عدم اعتراض أي دولة شاركت في المؤتمر على ما تم الاتفاق عليه لبحث آلية لوقف أنشطة إيران الهدامة في الشرق الأوسط.
وتأتي هذه التصريحات الأخيرة التي أدلى بها آل ثاني، استمرارا لمسلسل العلاقات الآثمة بين تنظيم الحمدين في قطر ونظام الملالي بإيران، والتي صار يتفاخر بها تميم العار عقب إعلان المقاطعة ضد إمارة الإرهاب في يونيو 2017.
