يواصل النظام القطري ترديد الأكاذيب ونشر الأباطيل لإخفاء فشل الدوحة الاقتصادي، إذ حاولت قطر أن تخفي عدم نجاعة قراراتها الاقتصادية في السيطرة على انهيار قيمة الريال القطري، باتهام دول المقاطعة العربية بالتلاعب في قيمة العملة القطرية، إلا أن صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية فندت هذه الاتهامات مؤكدة أنها محاولة قطرية بائسة لإخفاء فشلها الاقتصادي.

الصحيفة الأمريكية المتخصصة في شؤون المال، قالت إن نظام الحمدين بدأ يستغيث بإرسال خطابات رسمية لعدد من المنظمين الاقتصاديين العالميين بالمملكة المتحدة ولوكسمبورج؛ لمنح الصبغة الشرعية لاتهاماته المزعومة، وذلك لإخفاء فشله في إدارة اقتصاده والصمود أمام المقاطعة العربية.

وكشفت الصحيفة أن هذه الخطابات احتوت على مزاعم تفيد باستهداف الروابط القطرية الاقتصادية بدول الغرب لتقوم الأخيرة بسحب تمويلها من البنوك القطرية لخفض السيولة بها، وأضافت الصحيفة أن ما يمر به النظام القطري في الوقت الحالي ينافي الخطابات التي خرج بها المسؤولون القطريون عن قدرة قطر على الصمود اقتصاديا بعد إعلان الدول الأربع المحاربة للإرهاب مقاطعة قطر اقتصاديا وسياسيا.

وأوضحت الصحيفة أن هذه الأزمة الاقتصادية نتيجة طبيعية للعناد القطري في استغنائها عن جيرانها العرب في مقابل تمسكها بدعم الجماعات الإرهابية وتمويلها وإيواء رموزها وقادتها الفارين من العدالة، إذ تعد القروض البنكية واحدة من أبرز الأصول المالية للبنوك، والتي تأثرت نتيجة تأخر سداد جزء من أقساط قروض العملاء في قطر، نتيجة لتبعات تأثيرات المقاطعة على الاقتصاد والمالية العامة للدوحة.

وأعلنت السعودية ومصر والإمارات والبحرين قطع العلاقات مع قطر، 5 يونيو الماضي، بسبب ملف الأخيرة في تمويل الإرهاب وإيواء المتطرفين والانخراط في مخططات تآمرية ضد دول الجوار العربي، في إطار التحالف القطري الإيراني الرامي لإضعاف المجتمعات العربية بهدف بسط النفوذ الفارسي على المنطقة،