ياسر السري.. الوجه الآخر للإرهاب القطري

  • ياسر السري

نظام الحمدين حرص على خلق بدائل لإبقاء فتيل الإرهاب مشتعلا، فلجأ إلى إعداد المصري ياسر السري في الخفاء ليستكمل مسيرة زعيم تنظيم القاعدة، أسامة بن لادن.

بدأ السري نشاطه في اليمن، حيث سافر إليه عام 1988 للعمل بإحدى المدارس أخصائيا اجتماعيا ، وعرف عنه أنه كان يقوم باستقبال أعضاء تنظيم الجهاد باليمن وترتيب أوضاعهم هناك للانتقال إلى محطات أخرى في أفغانستان أو غيرها.

وشارك السري في محاولة اغتيال عاطف صدقي، رئيس الوزراء المصري الأسبق، وقوبلت العملية بنوع من الاستهجان من جانب الرأي العام المصري، لأن ضحاياها كانوا من تلاميذ المدارس وقتلت فيها طفلة فعلا هي التلميذة شيماء عام 1995.

وأمنت عصابة الدوحة هروبه إلى لندن وحصوله على الإقامة الدائمة هناك، حيث أنشأ مؤسسة حقوقية أطلق عليها المرصد الإسلامي بلندن، تهتم متابعة الشأن الحقوقي فى العالم العربى والإسلامى، ولعبت  دورًا كبيرًا فى الكشف عن الكثير من أخبار الحرب الدائرة في أفغانستان.

كما اعتقل السرى من جانب البوليس البريطانى بسبب  اشتراكه فى قتل أحمد شاه مسعود المعارض العتيد لحركة طالبان، حيث وقفت قواته إلى جانب التحالف الأمريكى ضد طالبان، وكان ياسر السرى قد أرسل فاكسًا إلى السفارة الباكستانية يطلب فيها تسهيل مهمة الصحفيين المغربيين، اللذين قتلا أحمد شاه مسعود بقنبلة انفجرت فيه أثناء لقائهما به، بزعم عمل حوار صحفى معه.

وبناء عليه، جاء العداء الأمريكى لياسر السرى، وبدأت المخابرات المركزية الأمريكية فى متابعة كل نشاطات السرى ومرصده بلندن، لاعتباره مقرًا لقيادة جماعات إرهابية على مستوى العالم.

كما تلقى السري أوامر من تميم لإعادة مد أذرع الإرهاب في مصر، فحاول إنشاء تنظيم طلائع الفتح، وهي القضية التي سبق اتهامه فيها مع القيادى الإخوانى محمود غزلان ومحمود حافظ وحكم عليه بالسجن سبع سنوات واعتبر هذا التنظيم وقتها أحد أجنحة الإخوان العسكرية.

وعندما أفشلت الضربات الأمنية مخطط ياسر السري، وجه دعمه لأنصار بيت المقدس، حيث يعمل كهمزة وصل بين التنظيم وجماعة الإخوان، ويلعب الأدوار القذرة نيابة عن قيادات التنظيم الدولى، لإبعاد الأنظار عنهم فى لندن

إقرأ أيضًا
ذا إنڤيستيجيتيڤ چورنال: الدوحة مولت الإخوان في هولندا والاستخبارات حذرت من خطرهم

ذا إنڤيستيجيتيڤ چورنال: الدوحة مولت الإخوان في هولندا والاستخبارات حذرت من خطرهم

خلال الأعوام التالية لـ2008، بات واضحًا تركيز استراتيجية الإخوان على المدن الكبيرة، وخاصة أمستردام وروتردام؛ إذ ركزت الجماعة على الهولنديين الذين اعتنقوا الإسلام والجيل الثالث من المسلمين

ضاحي خلفان: إخوان اليمن يستمدون فتاوى الهجمات الانتحارية من القرضاوي

ضاحي خلفان: إخوان اليمن يستمدون فتاوى الهجمات الانتحارية من القرضاوي

تاريخ القرضاوي ملء بالفتاوى العدوانية الشاذة ومنها أنه أفتى بالقتال ضد القوات المسلحة والشرطة في مصر ووصف مؤيدي ثورة 30 يونيو بالخوارج