كشف تقرير مطول لموقع "يمن أونلاين" الصادر باللغة الإنجليزية، مدى التقارب بين قطر وتنظيم القاعدة وحزب الإصلاح، فرع الإخوان في اليمن، وكيف ترد هذه الجماعات الإرهابية جميل الممول الرئيسي لها بدعم الدوحة إعلامياً، من خلال إصداراتها المختلفة من مجلات وصحف محلية ومطبوعات، التي وصلت إلى تصوير المقاطعة العربية لقطر بأنها "حرب على الإسلام".
وأوضح التقرير، أن حزب الإصلاح يعد حاضنة سياسية وإعلامية لما يسمى بتنظيم القاعدة وجرائمه، في جميع الأحداث التي تجري في البلاد، وتتجاهل وسائل الإعلام الكبيرة التابعة له جهود مكافحة الإرهاب وتشوهها، وتسعى إلى تقديم تقارير عن حقوق الإنسان تدافع عن الإرهابيين في المحافل الدولية، من خلال المنظمات الإصلاحية التي تموّلها قطر.
وفي عدد من الأماكن الخاضعة لسيطرته، يحتضن الإصلاح قيادة الجماعات الإرهابية، لا سيما في مأرب والبيضاء وتعز وشبوة ووادي حضرموت، وأجزاء من محافظتي أبين وشبوة في جنوبي اليمن.
وفي مجلة المصري، الذراع الإعلامية للقاعدة، خصصت المجلة صفحة كاملة للدفاع عن قطر وأميرها تميم بن حمد، مؤكدة أن قرار مقاطعة الدول العربية جاء بعد دعم الدوحة لحركة الإخوان المسلمين.
كما وصف تقرير مطول في صحيفة القاعدة، الصادرة عن ساحل حضرموت، مقاطعة الدول العربية بالحملة ضد قطر نتيجة الانزعاج من الدور القطري في اليمن، ودعمه لجماعة الإخوان.