لجأ الحمدين لمخطط خبيث لمطاردة الجالية اليمنية في أمريكا، حيث مول جماعة الإخوان لترويج الشائعات ضد رافضي انقلاب الحوثي، واستخدم عضو التنظيم الإرهابي إبراهيم القعطبي لتنفيذ المهمة.
ويعد القعطبي أحد أبرز الوجوه على قناة الجزيرة منبر الفتنة، كما أنه المستشار الخاص لعميلة الحمدين الإخوانية توكل كرمان، وسعى القعطبي لملاحقة اليمنيين الشرفاء الذين رفضوا مؤامرة قطر ، واتهم أعضاء في المؤتمر الشعبي بالتجسس على أمريكيين.
عميل الحمدين وشى بحقوقيين يمنيين لدى السلطات الأمنية الفيدرالية، واتهمهم بالتحريض ضد الحوثي وعصابته الحاكمة في صنعاء، وسعى لكسب تأييد مزيف للحزب الديمقراطي حليف الإخوان، كما تولى الإساءة للحزب الجمهوري والرئيس ترامب لكشفه إرهاب قطر.
عضو التنظيم الإرهابي شن هجوما عنيفا على الدور السعودي في اليمن خدمة لأجندة الفوضى الإيرانية، كما أشاد باحتلال الحوثي لصنعاء وتفاخر بعتاده العسكري، الحمدين دائما ما يجد ضالته في المرتزقة وخونة الأوطان.
