اشتكى ثامر السبهان، وزير الدولة السعودي لشؤون الخليج العربي، من حجم المؤامرات القطرية التي تستهدف السعودية ودول الخليج، بعدما تحولت الدوحة إلى عاصمة الإرهاب التي تعمل على إيواء المتطرفين ودعم المعارضة التخريبية في السعودية والإمارات والبحرين ومصر، ما دفع هذه الدول لقطع العلاقات الدبلوماسية مع هذه الدويلة.
الأسف بدا واضحا فيما كتبه السبهان في تغريدة عبر حسابه الرسمي على "تويتر": "في الماضي نشتكي من عداوة إسرائيل والآن أصبح اخوة لنا أشد كرهاً وحرباً علينا منها، مجازر تهجير تنكيل إعلام مدسوس وإثارة فتن ( نعيب زماننا،،،،)"
يقارن السبهان بين "عداوة" إسرائيل لبلاده في الماضي من جهة، والأزمة التي تعيشها السعودية ودول خليجية أخرى مع قطر من جهة أخرى، واصفاً الدوحة - من دون أن يسميها - بأنها أشد كرهاً لهم من إسرائيل، بعدما تم الكشف عن المخططات القطرية القذرة ضد دول الجوار العربي.
وكان وزير الخارجية السعودي عادل الجبير قد قال الجمعة، في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الفرنسي جان إيف لو دريان إن "هناك مبادئ أساسية يجب أن تلتزم بها جميع الدول بما فيها قطر، كعدم دعم وتمويل الإرهاب، اضافة الى عدم دعم التطرف وعدم التحريض ونشر الكراهية عبر وسائل الإعلام وعدم التدخل في شؤون دول المنطقة"، معبراً عن أمله في حل هذه الأزمة داخل البيت الخليجي.